الكويت الاخباري

لإدارة ناجحة.. كيف يبدأ قادة الأعمال وصنّاع الفرص يومهم؟ - الكويت الاخباري

في عالم الأعمال، لا تُقاس القيادة فقط بالقرارات الحاسمة أو الاجتماعات الحافلة، بل تبدأ من اللحظة التي يفتح فيها القادة أعينهم في الصباح. وبالنسبة للكثير من المديرين التنفيذيين، تشكّل الساعات الأولى من اليوم، الأساس لما يلي من إنتاجية وتركيز ونجاح. فما هي الطقوس الصباحية لأكثر الأشخاص تأثيراً في عالم التكنولوجيا والمال والفضاء، وما بين التأمل، التمارين الرياضية، والبريد الإلكتروني، كيف يحرص هؤلاء القادة على تهيئة أنفسهم ليوم حافل؟.

جيف بيزوس

«أمازون»

يعيش جيف بيزوس، مؤسس «أمازون»، بداية يوم أكثر هدوءاً، ويحب «التسكع الصباحي» مع فنجان قهوة وصحيفة وفطور مع أبنائه. كما يحرص بيزوس على التمارين اليومية، ويبدأ أول اجتماعاته في العاشرة صباحاً.

إيفان شبيغل

«سناب»

يستيقظ إيفان شبيغل، مؤسس «سناب»، عند الخامسة صباحاً، ليحظى بساعات «خاصة به» قبل استيقاظ الآخرين. يتفقد بريده الإلكتروني ويشرب إسبرسو مزدوج، ثم يتوجه إما للرياضة أو للتأمل.

سام ألتمان

«أوبن أيه آي»

يُفضّل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة «أوبن أيه آي»، تجنّب الاجتماعات في ساعات الصباح الأولى، التي يعتبرها الأكثر إنتاجية بالنسبة له، ولا يتناول الفطور، ويكتفي بجرعة قوية من الإسبرسو ليُواصل يومه.

تيم كوك

«أبل»

يبدأ تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة «أبل»، يومه باكراً جداً، ما بين الرابعة والخامسة صباحاً، ويقضي الساعة الأولى في قراءة البريد الإلكتروني من العملاء والموظفين، وهو ما يعتبره وسيلة لفهم نبض الشركة والمجتمع.

بيتر وورويك

«شولاستيك»

يستيقظ بيتر وورويك، الرئيس التنفيذي لشركة «شولاستيك»، بين الخامسة والنصف والسادسة صباحاً، ويتابع الأخبار العالمية والسياسية من مصادر متنوعة مثل «نيويورك تايمز»، والفاينانشال تايمز. كونه مشجعاً لفريق آرسنال، يتابع أخبار الفريق يومياً. يمارس المشي النشط مع زوجته على ضفاف نهر هدسون أو في «هاي لاين»، وهي عادة دامت لأكثر من عقد. يتوجه بعدها إلى العمل سيراً على الأقدام، ويبدأ يومه في المكتب بتناول «توست الأفوكادو» و«لاتيه خفيف».

مارك زوكربيرغ

«ميتا»

يستيقظ مارك زوكربيرغ، مؤسس شركة «ميتا»، في الثامنة صباحاً، ويباشر يومه بتفقد تطبيقات شركته: «فيسبوك» و«ماسنجر» و«واتساب». ووصف هذه العادة ذات مرة بأنها «محزنة»، إذ ينظر إلى هاتفه حتى قبل أن يرتدي عدساته اللاصقة.

ولاحقاً، ينتقل إلى التمارين الرياضية، وكان في السابق يُفضل الركض، لكنه تراجع عنه، لأنّه «يدفعه للتفكير الزائد». وبدلاً من ذلك، اختار الفنون القتالية مثل الجيوجيتسو، لأنها تتطلب تركيزاً كاملاً، وتُبقيه بعيداً عن التفكير في أمور العمل.

ميليندا فرينش غيتس

«بيفوتال فينتشرز»

تبدأ ميليندا غيتس، مؤسسة «بيفوتال فينتشرز»، صباحها بين السادسة والنصف والسابعة، مع فنجان من القهوة وهدوء تام. ولا تُفضل تناول الفطور، بل تبدأ نشاطها الجسدي بالتمدد، أو ممارسة الرياضة، أو الخروج في نزهة مع صديقاتها، وهي عادة استمرت لعشرين عاماً. كما تحب التجديف في الصيف، وتستخدم دراجة «بيلوتون» في الشتاء.

بيتر بيك

«روكيت لاب»

يبدأ بيتر بيك، الرئيس التنفيذي لشركة «روكيت لاب»، يومه مبكراً جداً، ما بين الرابعة والنصف والخامسة صباحاً، ليفتح بريده الإلكتروني مباشرةً. لا يتناول الفطور ولا القهوة، إذ يؤثر الكافيين عليه بشكل سلبي، وبسبب طبيعة عمله في مجال إطلاق الصواريخ، قد تبدأ أيامه في أوقات غير اعتيادية، حسب مواعيد الإطلاق.

جيمي ديمون

«جيه بي مورغان»

يبدأ جيمي ديمون، الرئيس التنفيذي ل «جيه بي مورغان»، يومه عند الخامسة صباحاً، ويقضي ساعتين في قراءة خمس صحف، بالإضافة إلى تقارير تحليلية داخلية. ولا يتناول الفطور عادة، ويتمرن لمدة 45 دقيقة يومياً.

جاك دورسي

«تويتر» و«بلوك»

كان جاك دورسي، مؤسس «تويتر» و«بلوك»، يبدأ يومه في السابق عند الخامسة صباحاً بالتأمل لمدة نصف ساعة، تليها تمارين رياضية. ولاحقاً، عدّل روتينه ليبدأ في السادسة والربع صباحاً، ويتأمل لساعة ويحتسي القهوة. ويؤكد أن روتينه يتغير حسب الضغوط.

بوب إيجر

«ديزني»

يستيقظ بوب إيجر، الرئيس التنفيذي ل «ديزني»، عند الرابعة والربع فجراً، ويحرص على تجنب الهاتف قبل ممارسة الرياضة. يؤمن بأن قراءة الأخبار باكراً تشتت تركيزه، وتحرمه من التفكير الصافي. يمارس تمارينه في غرفة مظلمة، مع تشغيل التلفاز على كتم الصوت.

مارك بينيوف

«سيلزفورس»

يبدأ مارك بينيوف، الرئيس التنفيذي ل «سيلزفورس»، يومه بالتأمل لمدة 30 إلى 60 دقيقة. تعاون سابقاً مع رهبان من قرية «بلوم» الفرنسية، وحتى استضافهم في منزله. ولشدة إيمانه بالتأمل، خصص غرفاً في مقر شركته لموظفيه لممارسة هذا النشاط.

أخبار متعلقة :