الكويت الاخباري

42% من الليبيين يفضلون الانتخابات المتزامنة وفق استطلاع البعثة الأممية - الكويت الاخباري

البعثة الأممية تعلن نتائج استطلاع رأي واسع حول مستقبل ليبيا السياسي
ليبيا – كشف تقرير صادر عن “البعثة الأممية” أن 22 ألفًا و584 مواطنًا ليبيًا شاركوا في استطلاع رأي إلكتروني أنهت البعثة عملياته في 14 أغسطس الجاري، بهدف جمع تصورات الليبيين حول مقترحات “لجنة الـ20 الاستشارية”.

آلية الاستطلاع وطرق المشاركة
أوضح التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أن عملية الاستطلاع استمرت شهرين كاملين، وشملت إلى جانب المشاركين إلكترونيًا 3 آلاف و881 شخصًا آخرين، تم الاستماع لآرائهم عبر مشاورات حضورية، ومن خلال الإنترنت، وكذلك باستطلاعات هاتفية. وتُستخدم هذه الآراء ضمن التحضير لخارطة الطريق السياسية الجديدة المقرر الإعلان عنها في 21 أغسطس الجاري.

تصريحات المبعوثة الأممية
المبعوثة الأممية هانا تيتيه أكدت أن الهدف من الاستطلاع هو الاستماع إلى أكبر عدد ممكن من الليبيين من مختلف الشرائح، مشيرةً إلى أن العملية يقودها الليبيون أنفسهم وتهدف لتيسير انتقال سياسي سلمي يأخذ في الاعتبار الظروف السياسية والأمنية. وأضافت تيتيه موجهة خطابها للمشاركين: “أشكركم على التزامكم ببناء ليبيا أقوى، فأصواتكم لا تقدر بثمن”.

توجهات المشاركين ونتائج الاستطلاع
التقرير أوضح أن 42% من المشاركين رأوا أن الحل يكمن في إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية متزامنة وفي أسرع وقت ممكن، بما يعكس تأييدهم للمقترح الأول للجنة. بينما جاء المقترح الرابع في المرتبة الثانية بنسبة 23%، والذي يتضمن حل المؤسسات القائمة وعقد منتدى للحوار السياسي لتعيين هيئة تنفيذية جديدة وصياغة دستور مؤقت.

وأكد 17% من المشاركين دعمهم للمقترح الثالث، الذي يركز على الانتهاء من صياغة الدستور قبل تنظيم أي انتخابات. كما بيّن التقرير أن آراء المستطلعة شملت مواطنين من كل مناطق ليبيا، مع مشاركة واسعة للشباب والنساء والمكونات الثقافية وذوي الإعاقة.

آراء أخرى عبر الاجتماعات والاستطلاعات الهاتفية
الاستطلاع تزامن مع مشاورات مباشرة شملت 2,481 شخصًا من قيادات المجتمع المدني والشباب والنقابات، حيث مال أغلب المشاركين فيها نحو حل المؤسسات القائمة. كما أجرى الاستطلاع الهاتفي مع 1,400 شخص اختيروا عشوائيًا، أظهر أن 95% منهم لم يسمعوا بـ”لجنة الـ20″، ما جعلهم ميالين أكثر لخيار أولوية إقرار الدستور. وبذلك بلغ العدد الإجمالي للمشاركين بجميع الوسائل 26 ألفًا و465 مواطنًا.

دعوة لمرحلة جديدة
واختتم التقرير بما عبر عنه أحد المشاركين قائلاً: “على البعثة الأممية الوقوف بحزم إلى جانب الشعب الليبي. لقد سئمنا الفوضى والانقسام، وحان وقت بناء دولة مدنية حديثة ديمقراطية تحكمها سيادة القانون وتحترم فيها الحقوق والحريات”.

المرصد – متابعات

 

أخبار متعلقة :