16 أغسطس 2025, 7:59 مساءً
في مشهد رباني بديع، تلحّفت جبال محافظة المندق شمال شرق منطقة الباحة، قرابة 40 كلم، بالضباب الذي عانق جبالها، وارتسمت صورة بانورامية جمالية إبداعية، تصاحبها قطرات المطر على غابات وطرقات سراة المنطقة، خلال موسم الصيف.
مشهد الضباب الكثيف في "سيدة السحاب" كما يحب أن يسميها الأهالي والزوار، وهو يتغلغل بين الأشجار، ويهبط بانسيابيته المرنة إلى المباني والطرقات وينعش المكان برائحة النباتات الطبيعية من أروع المشاهد الطبيعية لا سيما حينما تغطي سفوح الجبال وقممها، ويلامس هواء ونسمات جمالها.
ولعل من يقف بأعالي جبال المندق "ضرك، وظهر الغداء، والخلب، وعمضان" مكتسبًا شموخها، يدرك مدى جمال الضباب الذي دفع الأهالي والزوار والمصطافين للخروج والتنزه الذين اكتظت بهم مختلف متنزهات المنطقة، وحرصوا من خلال جولاتهم وكاميراتهم الخاصة توثيق منظر سُحب الضباب، وهي تعانق الجبال وسط زخات الأمطار المتوسطة، صاحبَها اعتدالٌ في درجات الحرارة، مما زادَها ابتهاجًا وترحيبًا بضيوفها وزوَّارها الباحثين عن اعتدال الأجواء والمناظر الطبيعية.
محافظة المندق تُعد كنزًا سياحيًا يضرب بأعماق التاريخ، وتتميز بأجوائها الجميلة، وأوديتها الجارية بالمياه، وجبالها المكتسية بالخضار إحدى الوجهات السياحية التي يقصدها الزوار طوال العام للاستمتاع بأجوائها التي تتسم بهطول الأمطار وتكتسي الضباب واعتدال الأجواء.
أخبار متعلقة :