وأضاف: «تفاوضنا على العديد من النقاط خلال الاجتماع، ولا تزال هناك نقطة أو اثنتان مهمتان للاتفاق بشأنهما مع بوتين وزيلينسكي»، موضحاً أن التفاوض شمل نقاطاً تتعلق بحلف شمال الأطلسي وإجراءات أمنية وأراضٍ. ورأى ترمب أنه يتعين أن تشارك الدول الأوروبية في المحادثات مع روسيا.
وكان الرئيس الأمريكي أعلن أنه أحرز «تقدماً كبيراً» خلال اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك بعد «القمة التاريخية»: «كان هناك الكثير والكثير من النقاط التي اتفقنا عليها، وأود أن أقول إن معظمها لم يتحقق تماماً، لكننا أحرزنا بعض التقدم».
وأضاف في كلمة مختصرة: «نريد أن نتجاوز الخلافات مع روسيا وفي طريقنا لحل معظم القضايا، وسأطلع الرئيس الأوكراني والقادة الأوروبيين على نتائج اجتماع ألاسكا».
من جانبه، اعتبر المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن المحادثات بين الرئيس بوتين وترمب تتيح للبلدين مواصلة البحث عن سبل للتسوية. ووصف المحادثات بأنها كانت إيجابية للغاية، وتحدث الرئيسان عن ذلك. هذه المحادثات بالذات تتيح لنا المضي قدماً بثقة معاً في طريق البحث عن خيارات التسوية، وفق ما أوردت وكالة إنترفاكس للأنباء.
بدوره، أفصح سفير روسيا لدى الولايات المتحدة ألكسندر دارتشييف، اليوم (السبت)، عن مشاورات جديدة تهدف إلى حل نقاط التوتر في العلاقات الثنائية بين روسيا والولايات المتحدة، ستجري قريباً. وتوقع أن «تُعقد جولة أخرى من المشاورات حول التطبيع، التي نشير إليها على أنها معالجة لنقاط التوتر في العلاقات الثنائية، في المستقبل القريب».
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :