في عالم العطور، لا يكفي أن تكون الرائحة جميلة، بل يجب أن تحمل معنى، هوية، ورسالة. من هنا وُلِد براند ثنيان، علامة عطرية سعودية استطاعت أن تحفر لنفسها مكانًا مميزًا بين الأسماء الراقية، وتثبت أن الإبداع لا وطن له، لكنه قد يحمل نكهةً محلية أصيلة.
من الفكرة إلى التجربة: ولادة براند مختلف
بدأت ثنيان برؤية واضحة: تقديم عطور ليست فقط فاخرة، بل تحمل روحًا وقصة. في كل زجاجة عطر، تجد اختيارات دقيقة في المكونات، توازنًا محسوبًا في النوتات، وابتكارًا في التصميم، ليخرج لك منتج لا يقتصر على الرائحة فحسب، بل يتعدى ذلك ليكون تجربة حسّية متكاملة.
عطر «روشن» من ثنيان: حين يتجسّد النور في عبير
في عالم العطور، هناك عطور تُشعرك بالتميز، وأخرى تترك أثراً عابرًا، لكن نادرًا ما تصادف عطرًا يلامس داخلك من أول رشة... وهذا تمامًا ما يفعله عطر «روشن» من ثنيان.
روشن ليس مجرد اسم، بل تجسيد للضوء، للفخامة الهادئة، وللحضور الذي لا يحتاج أن يعلو صوته ليُلاحظ.
«روشن» كلمة مستوحاة من التراث العربي، تدل على النافذة التي يدخل منها النور.
واختيار ثنيان لهذا الاسم لم يكن اعتباطيًا، بل مقصودًا...
لأن هذا العطر هو نافذتك للحضور، والإشراق، والأناقة.
هو العطر الذي ينير المكان بحضوره، دون أن يطغى.
«ديكتاتور» من ثنيان: حين يتحوّل العطر إلى سلطة حضور
في كل مجموعة عطرية استثنائية، لا بد من عطر يقودها، يُعبّر عن القوّة، ويترك أثرًا لا يُمحى هذا هو «ديكتاتور» من براند ثنيان اسم لا يمكن تجاهله... وعطر لا يمكن نسيانه. هو ليس مجرد عطر، بل بيان شخصية، هو الإعلان الصامت عن هيبة لا تُقلّد... وسلطة لا تُطلب، بل تُفرض اختيار اسم «ديكتاتور» لم يكن جريئًا فقط، بل كان دقيقًا جدًا لأن هذا العطر ليس للكل... بل للذين يعرفون ماذا يريدون، ولمن يعرف كيف يفرض وجوده بهدوء وثقة، لا بضجيج وصوت إنه عطر القادة... لا الأتباع هو لمن لا يتبع خطى أحد، بل يُرسم له الخطى.
عطر «ممنوع» من ثنيان: الجرأة التي تكسر كل القواعد
في عالم العطور، تبرز بعض الروائح التي لا تكتفي بإثارة الحواس فقط، بل تروي قصة، تفرض حضورًا، وتفتح أبوابًا إلى عوالم من الجرأة والغموض، عطر «ممنوع» من براند ثنيان هو أحد تلك الروائع التي تخالف التقاليد، وتدعو مرتاديها إلى التحرر من القيود، ليعيشوا التجربة بكل شغف وثقة. اختيار هذا الاسم يحمل في طياته الكثير من الدلالات والرموز «ممنوع» يعني كسر الحدود، تجاوز المحظورات، تحدي المألوف، والإبحار في عالم غير مستكشف هو العطر الذي لا يناسب من يبحث عن الأمان والرزانة فقط، بل هو للباحث عن الإثارة، عن تجربة جديدة، وعن تميّز لا يُنسى.
الريبراندينق لبراند «ثنيان»: رحلة تجديد وإعادة تعريف للفخامة العطرية
في عالم العطور، حيث تتلاقى الفنون مع الحواس، وتُصنع الذكريات بروائح تأسر القلوب، لا تكفي فقط جودة المنتج أو عبق الرائحة، بل تلعب الهوية البصرية والتجربة الكاملة للعلامة التجارية دورًا حاسمًا في تشكيل علاقة عميقة ودائمة مع العملاء.
ولهذا، قرر براند ثنيان القيام بخطوة إستراتيجية مهمة تمثلت في إعادة العلامة التجارية أو الريبراندينق، ليعيد تعريف نفسه في سوق العطور السعودية والعالمية.
الختام: ثنيان... حين يصبح العطر لغة وهوية
وسط زحام الروائح والعلامات التجارية المتشابهة، تظل «ثنيان» متميزة، لأنها لم تختر الطريق السهل. صنعت لنفسها هوية فريدة لا تتكئ فقط على فخامة الرائحة، بل على فلسفة متكاملة تعكس العمق، والابتكار، والجرأة في كل تفاصيلها. من «روشن» الذي يهمس بالأناقة، إلى «ديكتاتور» الذي يفرض الهيبة، و«ممنوع» الذي يفتح أبواب التمرد، تنسج «ثنيان» عالماً عطره يحملك إلى ما هو أبعد من الحواس... إلى المعنى. ولأن الجمال لا يتوقّف، جاءت رحلة الريبراندينق لتؤكد أن «ثنيان» لا تسعى فقط لأن تُعجبك، بل لأن تبقى في ذاكرتك، وترافقك بأسلوبٍ راقٍ ومتجدد. في كل عبوة، وفي كل اسم، وفي كل رائحة... هناك رسالة: أنت تستحق أكثر من مجرد عطر، أنت تستحق تجربة تُشبهك «ثنيان» ليست مجرد علامة... بل توقيع عطريّ لا يُنسى.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :