الكويت الاخباري

جمعية الأدب تضبط تصنيف الأدباء بـ «الداتا» المهنيّة - الكويت الاخباري

تحرص وزارة الثقافة على دعم وتمكين جمعية الأدب المهنية، لتؤدي أدوارها المهنية والتنظيمية في القطاع الأدبي. وفي ظل التحولات المتسارعة التي يشهدها المشهد الثقافي السعودي، تلح الحاجة إلى ترسيخ ممارسات أدبية مهنية تُواكب روح العصر وتحافظ -في الوقت ذاته- على القيم الجمالية والأخلاقية التي يتسم بها الأدب.

وبادرت جمعية الأدب إلى إنشاء دليل مهنيٍّ للأديب السعودي؛ يهدف إلى إرساء معايير واضحة ومتكاملة لممارسة العمل الأدبي بصورة مهنية تعكس تطور المشهد الثقافي في المملكة، ويسهم في تعزيز مكانة الأديب السعودي محليّاً ودوليّاً.

وعدّها الرئيس التنفيذي لجمعية الأدب عبدالله مفتاح، خطوة رائدة تخطوها الجمعية لبلورة إطار مرجعي للأديب السعودي، يحدد أدواره ومسؤولياته وحقوقه، ويعزز من مكانته ضمن الاقتصاد الإبداعي المتنامي، ويتواءم مع رؤية السعودية 2030، التي جعلت من الثقافة ركيزة أساسية في بناء مجتمع حيوي واقتصاد مزدهر، ويهدف -أيضاً- هذا الدليل إلى تمكين الأديب السعودي من أداء دوره؛ بوصفه فاعلاً ثقافيّاً يسهم في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية الوطنية والانفتاح على العالم.

مؤكداً أن جمعية الأدب المهنية، ضبطت من خلال «داتا» مهنية تصنيف الأدباء وفق التخصصات، انطلاقًا من مسؤوليتها في تطوير البيئة المهنية للأدباء، وتقديم المرجع الذي يُعزّز الممارسات الاحترافية، ويحفظ الحقوق، ويُرسي القيم التي تُعلي من شأن الأدب بوصفه رسالة ومهنة، لافتاً إلى أن المعايير مستوحاة من القيم الإبداعية والمعايير المؤسسية في 18 دولة؛ منها: (الولايات المتحدة الأمريكية، فرنسا، بريطانيا، كندا، روسيا، الصين، اليابان، الأردن، الإمارات، إسبانيا، إيطاليا، البرتغال، ألمانيا، اليونان، تركيا، كوريا الجنوبية، الهند، مصر)، وفق أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية، ليغدو مرجعاً رسميّاً يُشجَّع الأدباء في مختلف القطاعات الثقافية على الاسترشاد به في مسيرتهم الإبداعية.

يذكر أنّ الإطار المفاهيمي يشمل: تعريف الأديب المهني، وهوية وصفات وسمات الأديب المهني، ودوره، إضافةً إلى أخلاقيات المهنة الأدبية، والممارسة الأخلاقية الأدبية، وتطوير الأجيال الأدبية الجديدة، والتصنيف إطار تنظيمي مهم يهدف إلى تحديد المستويات المهنية للأدباء، وفق معايير دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الخبرة، والإنتاج، والنشر، والتأثير الثقافي، والمشاركة في الفعاليات المحلية والدولية، وقياس الاحترافية والالتزام بالممارسات المهنية داخل القطاع الأدبي، ويُعد خطوة أساسية لتنظيم المهنة وربطها بسوق العمل الثقافي والمؤسسي.

أخبار ذات صلة

 

أخبار متعلقة :