ذلك التصرف الكريه ينثر الأحقاد والضغائن بين أبناء الأمة الواحدة، عرباً وغير عرب، فنحن في مرحلة تتطلب جمع الشمل لا التفرق بالتعصب لبلد أو فئة معينة، ولذلك فإن الظاهرة تحتاج من مراكز البحث إعداد دراسات وأبحاث سعياً لتلافيها.
هذه الظاهرة التي يصنفها المختصون بأنها أحد أنواع «العنصرية»؛ ليست مشكلة فردية إنما هي تحدٍ عالمي يحتاج إلى جهود مشتركة للقضاء عليها وحماية حقوق الآخر، من خلال التعليم، والتوعية، وتعزيز القوانين الصارمة، ودعم الحوار والتفاهم الثقافي، وتشجيع التواصل بين مختلف الفئات الاجتماعية، ذلك كله يساعد في تبديد المفاهيم الخاطئة وبناء مجتمع أكثر شمولاً.
وثمة دور مهم لوسائل الإعلام؛ بأن تكون أداة إيجابية لنشر قيم المساواة والعدالة، وصولاً إلى مجتمعات أكثر عدلاً واحتراماً بغض النظر عن خلفياتهم.
أخيراً.. أقول لأحبتي الشباب في كل الوطن العربي: حبك للبلد الذي ولدت فيه وانتماؤك له أمر محمود، وهذا لا يعني توجيه الشتائم لجنسيات أخرى بالكامل؛ بسبب تصرفات سلبية من بعض أفرادها، لا سيما أن الطبيعة البشرية فيها الخطأ والصواب.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :