الكويت الاخباري

هل الانفتاح سبب للعزوف عن الزواج؟ - الكويت الاخباري

«الانفتاح» ليس عاملاً وحيداً للعزوف عن الزواج، فتأثيره يعتمد على كيفيه فهمه وتطبيقه في الحياة الشخصية والمجتمعية، ولذلك أجيب على الاستفهام: كيف يمكن أن يؤدي الانفتاح إلى العزوف عن الزواج؟ بالنقاط الخمس التالية:

أولاً: تغير الأولويات؛ فمع زيادة الفرص التعليمية والمهنية والسفر، أصبح الكثير يفضل التركيز على تطوير ذاته بدلاً من الزواج المبكر.

ثانياً: رفض القيود التقليدية؛ فالانفتاح جعل البعض يرفض الزواج التقليدي الذي يفرض أدواراً محددة على الرجل والمرأة.

ثالثاً: توفر بدائل للعلاقات؛ ففي بعض المجتمعات أدى الانفتاح إلى انتشار العلاقات غير الرسمية، مما جعل البعض يرى الزواج التزاماً غير ضروري.

رابعاً: زيادة معايير الاختيار؛ فالانفتاح جعل الناس أكثر وعياً بحقوقهم ومتطلباتهم، مما رفع سقف التوقعات من الشريك، وبالتالي صعوبة إيجاد الشخص المناسب.

خامساً: الخوف من الفشل والطلاق؛ فمع الاطلاع على تجارب الآخرين عبر وسائل الإعلام و(السوشيال ميديا)، أصبح البعض أكثر حذراً من الزواج بسبب ارتفاع معدلات الطلاق والمشاكل الزوجية.

لكن السؤال الأهم: هل الانفتاح دائماً سبب سلبي؟.. والجواب: ليس بالضرورة؛ ففي بعض الحالات يساعد على بناء علاقات صحية واعية، إذ يختار الشاب الزواج عن قناعة لا نتيجة ضغوط اجتماعية، كما أنه يمكن أن يشجع على تكوين زيجات قائمة على التفاهم والاحترام المتبادل بدلاً من بعض الزيجات التقليدية القائمة على العادات فقط.

خلاصة القول:

«الانفتاح» قد يكون سبباً في عزوف البعض عن الزواج، لكنه في المقابل يمنح الأفراد فرصة لاختيار ما يناسبهم بحرية ووعي أكبر.

أخبار ذات صلة

 

أخبار متعلقة :