23 يونيو 2025, 12:34 مساءً
أطلقت دارة الملك عبدالعزيز اليوم, مبادرة "وثائق الدارة"، وهي مبادرة معرفية ومجتمعية؛ تهدف إلى إتاحة مجموعة مختارة من الوثائق التاريخية ذات القيمة والأثر؛ لتعزيز الوعي الوطني بأهمية الوثائق بوصفها مصادر أصيلة لفهم التاريخ، وضمان سرعة الوصول إليها، وسهولة استرجاعها.
وتسعى المبادرة إلى تعزيز حضور الوثائق التاريخية في المشهد الثقافي في المملكة، وربط الأجيال الجديدة بجذورهم التاريخية من خلال إتاحة مصادر أرشيفية متنوعة تشمل مجالات: السياسة، والاقتصاد، والمجتمع، والثقافة، والمعرفة.
وأكدت دارة الملك عبدالعزيز أن هذه المبادرة تأتي ضمن توجهاتها الإستراتيجية نحو قيادة المحتوى التاريخي الوطني، والحفاظ على قيمته التاريخية، ورفع مستوى الإتاحة الرقمية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030؛ لتعزيز الهوية الوطنية والتحول المعرفي والرقمي، وتسهم المبادرة في الارتقاء بتجربة الباحث من خلال تقديم خدمات رقمية متقدمة، تدعم دور مركز خدمات المستفيدين الذي يعد محورًا رئيسًا في إتاحة الوثائق الوطنية.
وبيّنت الدارة أن هذه المرحلة تمثّل انطلاقة لعمليات تكشيف وإتاحة الوثائق التاريخية عالية القيمة، ضمن سلسلة مراحل عمل مستمرة تهدف إلى تمكين الباحثين من الوصول إلى محتوى موثوق، وفق معايير علمية دقيقة تضمن الحفظ والتوثيق، والاستخدام البحثي والثقافي الأمثل.
وتتيح الدارة وثائقها للطلب عبر الخدمات الإلكترونية المتوفرة في البوابة الرقمية لدارة الملك عبدالعزيز، فيما يمكن الاطلاع المباشر عليها والبحث في محتواها من خلال مركز خدمات المستفيدين في الدارة.
وتمثل هذه القنوات نافذة تتيح للباحثين والمهتمين الوصول إلى آلاف الوثائق المحفوظة بعناية، والتفاعل معها بحثًا وتحليلًا، بما يسهم في فهم أعمق للتاريخ واستشراف آفاق المستقبل.
أخبار متعلقة :