22 يونيو 2025, 10:17 صباحاً
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب في اليوم العاشر من المواجهة بين إيران وإسرائيل دخول بلاده على الخطة، مؤكدا أن الطائرات الحربية الأميركية نفّذت هجوما ناجحا للغاية على منشآت إيران النووية الثلاثة فوردو ونطنز وأصفهان.
وتجنبت الآلة العسكرية الأمريكية قصف مفاعل بوشهر النووي في إيران، تجنبا لردود فعل مع موسكو، بسبب وجود خبراء روس يعملون في المفاعل.
300 خبير روسي
أعلن رئيس مؤسسة "روساتوم" الروسية للطاقة النووية أليكسي ليخاتشوف أن أكثر من 300 خبير روسي يعملون الآن بمحطة "بوشهر" الإيرانية، وأن إجمالي الخبراء الروس هناك حوالي 500.
وأكد ليخاتشيوف أن جزءا من الخبراء الروس قد تم إجلاؤهم بالفعل من المحطة النووية الإيرانية إلى الوطن، وأن "روساتوم" مستعدة لإجلاء بقية الموظفين إذا لزم الأمر.
وقال إن المتخصصين الروس لا يزالون يعملون في محطة بوشهر للطاقة النووية في إيران، وإن الوضع هناك طبيعي وتحت السيطرة.
وأضاف ليخاتشوف أنه يأمل أن تكون القيادة الإسرائيلية قد تلقت تحذيرات روسيا لإسرائيل بعدم مهاجمة الموقع.
روسيا تطالب إسرائيل وأمريكا بتجنب مفاعل بوشهر
طالبت روسيا إسرائيل أن توقف فورًا الغارات الجوية على مفاعل "بوشهر" النووي حيث يعمل خبراء روس، كما جددت روسيا تحذيرها للولايات المتحدة من مغبة التدخل العسكري المباشر في الحرب بين إسرائيل وإيران.
محطة بوشهر.. إدارة روسية
وتُعد محطة بوشهر، التي تديرها روسيا جزئيًا وتُشرف على بعض جوانبها الفنية، أحد أبرز المواقع النووية المدنية في إيران، مما يضعها في دائرة الاهتمام الدولي، لا سيما في ظل التهديدات المتبادلة بين طهران وتل أبيب، وتلميحات إسرائيلية سابقة بإمكانية ضرب منشآت نووية "تشكل تهديدًا وجوديًا".
كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي، قد حذر يوم الجمعة الماضي، من أن أي هجوم على المفاعل النووي في بوشهر ستكون له "تبعات كارثية"، وأضاف: "إن تعرضت منشأة بوشهر لهجوم فقد يسبب ذلك تلوثا إشعاعيا واسعا وسيؤدي إلى تبعات كارثية على سكان طهران لاحتوائه على مواد نووية".
أخبار متعلقة :