يصل إلى مطار جازان عند الساعة الثامنة والنصف من مساء اليوم (الجمعة)، جثمان الشاعر الراحل موسى محرّق، وستكون الصلاة عليه عقب صلاة مغرب غد (السبت) في جامع الفياض، والدفن في المقبرة التي بجوار الخزان، ويستقبل ذووه المعزين في مجلس أهالي الظبية يوم السبت من بعد الدفن إلى الساعة العاشرة ويومي الأحد والإثنين من بعد صلاة العصر إلى أذان العشاء.
وكانت المنيّة وافت الشاعر في الولايات المتحدة الأمريكية، إثر نوبة قلبية مساء الأربعاء الماضي، ونعاه أصدقاء وزملاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والمقالات الصحفية، مثنين على شخصية إعلامية وأدبية فريدة في الوعي والمهنية والتعامل.
ومحرّق من مواليد مدينة الظبية في جازان 1980، نال من جامعة الملك خالد ليسانس اللغة العربية 2004، والتحق بالتعليم، معلّماً ومديرا لإحدى مدارس تعليم منطقة عسير من 2004 - 2009، ثم انتقل إلى جامعة جازان في 2009، وكان أحد المؤسسين للمركز الإعلامي في الجامعة، وتم اختياره مديرا للمركز في 2010، ثم متحدثا باسم الجامعة، ومسؤولا عن مطبوعاتها وإصداراتها، إلى جانب الإشراف على تصاميم الإعلانات الصحفية، وكتابة النصوص للأفلام الوثائقية، وعمل مديرا لمكتب صحيفة الوطن في جازان في الفترة بين 2011 - 2014، كما عمل مذيعا متعاونا لصالح التلفزيون السعودي، ويكتب الشعر الفصيح وله ديوان شعري في طور الطباعة. والفقيد حاصل على دورة اللغة الإنجليزية المكثفة بالولايات المتحدة الأمريكية عام 2014، وفاز بجوائز عدة في المجال الصحفي والإبداعي على مستوى المملكة.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :