الكويت الاخباري

هل حان وقت الشراء؟ مفاجآت بأسعار الذهب اليوم في مصر - الكويت الاخباري

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية، اليوم الجمعة 20 يونيو 2025، تراجعاً مفاجئاً في مختلف الأعيرة، ما أعاد تساؤلات المستثمرين والمستهلكين حول ما إذا كان الوقت قد حان للشراء.
وتراجع سعر جرام الذهب عيار 24 إلى 5460 جنيهاً تقريباً، ويأتي هذا التراجع بالتزامن مع استقرار أسعار الذهب عالمياً عقب إعلان مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي تثبيت أسعار الفائدة، ما أدى إلى انخفاض الطلب على الذهب في الأسواق الدولية، وانعكاس ذلك محلياً على السوق المصرية.

سعر الذهب عيار 21 يسجل رقماً مفاجئاً


سجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولاً في مصر نحو 4775 جنيهاً، بانخفاض بلغ نحو 100 جنيه مقارنة بأسعار يوم أمس.

سعر الذهب عيار 18

بلغ سعر ذهب عيار 18 حوالي 4106 جنيهات للشراء، و4088 جنيهاً للبيع.

سعر الجنيه الذهب


سجل سعر الجنيه الذهب حوالي 38320 جنيهاً للشراء، و38160 جنيهاً للبيع.

خبراء يكشفون الوقت المثالي لشراء الذهب


أشار خبراء السوق إلى أن التراجع الحالي قد يمثل فرصة جيدة للشراء، خاصةً لأولئك الذين يخططون للاحتفاظ بالذهب على المدى المتوسط أو الطويل، بغرض حماية قيمة أموالهم من التضخم وتقلبات السوق.
إلا أنهم نصحوا بالتريث للمضاربين على المدى القصير، في ظل توقعات باستمرار التذبذب خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتشدد توصية الخبراء بحسب تقرير منصة جولد بليون بضرورة متابعة الأسعار لحظياً، ومقارنة عروض محال الصاغة المختلفة قبل اتخاذ قرار الشراء، خاصةً مع التفاوت الكبير في المصنعية من محل إلى آخر.
ويعود جزء من التقلبات الأخيرة في سوق الذهب أيضاً إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، خاصة مع تفاقم النزاع بين إسرائيل وإيران، والذي يلقي بظلاله على الأسواق العالمية، ويزيد من إقبال المستثمرين على الذهب بصفته ملاذاً آمناً.
وكلما زادت حدة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، ارتفعت مخاوف الأسواق من اضطرابات إقليمية قد تؤثر في إمدادات الطاقة العالمية، وبالتالي تدفع المستثمرين نحو الذهب بصفته أداة للتحوّط من الأزمات.
وقد يؤدي أي تصعيد واسع النطاق إلى موجة شراء عالمية على الذهب، تنعكس على السوق المصرية على الرغم من تأثير العوامل المحلية كعرض الدولار وأسعار الجنيه.

عوامل تحديد أسعار الذهب في السوق المصري


يرتبط التراجع الحالي في أسعار الذهب محلياً بعدة عوامل، أبرزها استقرار الأسعار العالمية بعد قرارات الفيدرالي الأمريكي، إلى جانب هدوء الطلب المحلي في فترة ما بعد عيد الأضحى، وهو ما أعطى فرصة لهبوط الأسعار نسبياً.
ومع ذلك، فإن اتجاه الذهب على المدى المتوسط لا يزال صاعداً، خاصة في ظل المخاوف من عودة التضخم العالمي وتباطؤ الاقتصادات الكبرى، نتيجة الحرب.
ويعد الوقت مناسباً للشراء الجزئي، من الناحية الاستثمارية، بمعنى شراء كميات محدودة الآن مع مراقبة السوق لاحقاً.

نصائح قبل شراء الذهب:


1-تابع الأسعار النهائية عند الشراء من التاجر (قد تضاف «مصنعية» حسب كل محل).
2-قارن أسعار الصاغة المعتمدة لتفادي فروق كبيرة بينها وبين المتاجر الخارجية.
3-إذا كنت ستشتري الآن، اختر عيار 21 للتنويع وقابلية بيعه بسهولة.

سعر الذهب عالمياً يخالف اتجاهات الحرب وينخفض


انخفضت أسعار الذهب العالمية خلال تعاملات، الجمعة، متجهة نحو تسجيل خسائر أسبوعية ملحوظة، وذلك في ظل صعود الدولار الأمريكي وتقلّص التوقعات بشأن خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وهو ما طغى على تأثير التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، خاصة بين إسرائيل وإيران.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية تراجعاً بنسبة 0.8% ليصل إلى 3,333.99 دولار للأونصة، ما يجعله منخفضاً بنحو 2.5% منذ بداية الأسبوع.
ويأتي ذلك الهبوط على الرغم من تصاعد المخاوف من اتساع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، والتي كانت عادة ما تدعم الطلب على الذهب بصفته ملاذاً آمناً، إلا أن قوة الدولار وتلميحات الفيدرالي الأمريكي بتقليص وتيرة خفض الفائدة أدت إلى تراجع جاذبية المعدن الأصفر لدى المستثمرين العالميين.
وفي تعليقه على الوضع الجيوسياسي، وصف كلفن وونغ، كبير محللي الأسواق لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ في شركة OANDA، الأوضاع في الشرق الأوسط بأنها «متقلبة وغير مستقرة»، مشيراً إلى أن الوضع في الشرق الأوسط يخلق حالة من الضبابية، تدفع المستثمرين إلى الحذر وعدم المجازفة، ما يضعف من حركة التداول الحادة سواء على جانب المضاربين على صعود الذهب أو هبوطه.
وأضاف لـ«رويترز» أن التردد العام في الأسواق يسهم بدوره في إبطاء تأثير التوترات السياسية في أسعار الذهب، على الرغم من تصاعد المخاطر الإقليمية، ويعكس المزاج العام الحذر الذي يسيطر على المستثمر حالياً.

أخبار متعلقة :