الكويت الاخباري

شهيد في صوريف برصاص المستوطنين والاحتلال ينفذ سلسلة اقتحامات وهدم - الكويت الاخباري

محافظات - "الأيام": قتل مستوطنون بالرصاص، مواطناً وأصابوا ثمانية آخرين في هجوم على بلدة صوريف شمال غربي الخليل، فيما أصابت قوات الاحتلال شاباً وفتاة في مخيم بلاطة شرق نابلس في سلسلة اقتحامات طالت مناطق عدة بالضفة، تخللها هدم منزلين في القدس وجنوب نابلس.
وأفادت وزارة الصحة باستشهاد المواطن محمد أحمد محمود الهور (48 عاما)، وإصابة ثمانية آخرين، أحدهم بجروح خطيرة برصاص مستوطنين في صوريف.
وقال حازم غنيمات رئيس بلدية صوريف أن مجموعة من المستوطنين بحماية قوات الاحتلال، أطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين في منطقة "القرينات"، أثناء محاولتهم إطفاء حريق أشعله المستوطنون في الأراضي هناك.
وأوضح أن ذلك أدى الى استشهاد مواطن، وإصابة ثمانية آخرين بينهم إصابة خطيرة، وتم نقل بعضهم الى المستشفيات القريبة، في حين لا يزال آخرون يتلقون العلاج في أحد المراكز الطبية في البلدة.
وفي نابلس، أصيب شاب وفتاة بجروح ورضوض إثر اعتداء جنود الاحتلال عليهما في مخيم بلاطة، والذي تواصل قوات الاحتلال اقتحامه لليوم الثاني على التوالي.
وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة لفتاة (22 عاما)، بجروح باليد، وشاب أصيب برضوض عقب اعتداء الاحتلال عليهما بالضرب خلال الاقتحام المستمر للمخيم.
وفي محافظة نابلس ايضا، هدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية عينابوس جنوب المدينة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، ترافقها جرافة عسكرية، وحاصرت منزل الشهيد سامر حسين، قبل أن تشرع بهدمه.
وأضافت المصادر، أن المنزل مكون من طابقين، مساحة كل منهما 130 متراً، ويقطنه 10 أفراد، إذ تم إجبارهم على إخلائه قبل تنفيذ عملية الهدم.
وأشارت المصادر، إلى أن الاحتلال جرف أيضا السور المحيط بالمنزل، والأشجار القريبة أيضاً.
وفي القدس، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً ونجله على هدم منزليهما، في بلدة بيت حنينا شمال المدينة.
وأفادت محافظة القدس، بأن قوات الاحتلال أجبرت عائلتي المقدسي رامي علون ونجله محمد على إخلاء منزليهما وهدمهما ذاتياً في بلدة بيت حنينا، بحجة البناء دون ترخيص.
وفي محافظة الخليل، جرفت قوات الاحتلال عددا كبيرا من المحلات والمنشآت التجارية في بلدة الرماضين جنوب المحافظة.
وقال مدير بلدية الرماضين أنيس الزغارنة إن قوات الاحتلال اقتحمت بآلياتها العسكرية والجرافات مدخل البلدة والطريق الرئيسي الواصل بين بلدتي الظاهرية والرماضين، وأغلقت الطريق بشكل كامل ومنعت تنقل المواطنين، وجرفت مداخل عدد كبير من المحلات والمنشآت التجارية، وأنشأت خندقاً على طول الطريق.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت، قبل نحو أسبوع، أكثر من 30 محلاً ومنشأة تجارية بالهدم في تلك المنطقة، وهدمت في شهر كانون الأول الماضي أكثر من 40 محلاً ومنشأة تجارية في المنطقة ذاتها، بعد أن أجبرت أصحابها على إخلائها.
وفي محافظة بيت لحم، أخطرت سلطات الاحتلال بإيقاف العمل في أرض زراعية في قرية واد النيص جنوب المدينة.
وأفاد سليم أبو حماد رئيس مجلس قروي واد النيص بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في أرض تعود للمواطن سعيد فوزي محمود حماد، وأخطرته شفوياً بإيقاف العمل فيها، حيث يشيّد فيها أسواراً إسمنتية استنادية، على أن يتم هدمها لاحقاً، واستولت على حفّار يعمل في الأرض يعود للمواطن عبد الله يوسف أحمد حماد، مشيراً إلى أن الأرض تبلغ مساحتها حوالي 10 دونمات وينوي صاحبها العمل فيها لأغراض زراعية.
وواصلت قوات الاحتلال اقتحام مخيم الجلزون شمال رام الله، وتقوم بحملة مداهمة لمنازل المواطنين، واستجواب لعشرات الشبان، بعد أن حولت ثلاثة منازل إلى مراكز تحقيق ميداني.
وفي محافظة جنين، تواصل قوات الاحتلال اقتحام بلدة جبع جنوب المدينة لليوم الثالث على التوالي.
وقال محمد بداد رئيس بلدية جبع إن قوات الاحتلال دهمت أكثر من ثلثي منازل البلدة وفتشتها وخربت محتوياتها، واعتدت على عدد من المواطنين.
وأشار بداد، إلى أن الاحتلال يحتجز الشبان في ساحة مفتوحة لساعات طويلة ويستجوبهم، ويعتقل البعض منهم، لافتاً إلى أن أعداد المعتقلين كبيرة، ولم يُعرف حتى اللحظة عددهم بالضبط، بسبب استمرار الاقتحام والمداهمات والاعتقالات.
وفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على المدينة ومخيميها لليوم الـ 144 على التوالي، مع استمرار عمليات هدم المنازل.
وقالت مصادر محلية إن جرافات الاحتلال واصلت هدم المزيد من المباني السكنية، في مخيم طولكرم لليوم الـ 14 على التوالي، حيث طالت حارات: البلاونة، والعكاشة، والنادي، والسوالمة ومحيطها.
من جهة أخرى، استأنف مستوطنون العمل لإقامة بؤرة استيطانية في بلدة حوارة جنوب نابلس.
وقالت رئيسة العلاقات العامة في بلدية حوارة رنا أبو هنية، إن المستوطنين قطعوا أشجار زيتون وحرجية في منطقة جبل الرأس في البلدة، وهي تبعد نحو 500 متر عن منازل المواطنين.
وأضافت أن المستوطنين أعادوا بناء "بركسات" ووضع خيام وتم إمدادها بشبكة كهرباء، وأنهم يمنعون الأهالي من الوصول إلى بعض البيوت قيد الإنشاء، أو حتى الأراضي القريبة من المنطقة.
وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب مواطن بجروح ورضوض، جراء اعتداء المستوطنين عليه في سهل "مرج سيع" بين قريتي أبو فلاح والمغير شمال شرقي رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن المستوطنين هاجموا المواطن رقاد جمعة أبو عليا من قرية المغير بينما كان في أرضه يرعى أغنامه، ما أدى إلى إصابته بجروح ورضوض، نُقل على إثرها إلى العيادة الطبية في القرية.

 

أخبار متعلقة :