18 يونيو 2025, 4:33 صباحاً
في مشهدٍ يجلله الحزن وتُؤنسه الطمأنينة بقضاء الله وقدره، ودّعت الأوساط الإعلامية والأدبية في المملكة – ولا سيّما جازان – الشاعر والإعلامي القدير موسى بن يحيى مُحرَّق، الذي انتقل إلى جوار ربّه مساء الثلاثاء 17 يونيو 2025م أثناء إجازة قصيرة في الولايات المتحدة الأمريكية. برحيله يُطوى فصلٌ من فصول الإبداع الأصيل، وتبقى ذكراه نبراسًا لمن حملوا الكلمة رسالةً ومسؤولية.
مسيرةٌ حافلة بالعطاء
-
متحدث رسمي لجامعة جازان (سبتمبر 2019 – يناير 2025)، حيث أعاد هيكلة منظومة الاتصال المؤسسي وقاد حملات التوعية الطلابية.
-
محرر وصحفي في صحيفة الوطن، عُرف بدقته المهنية واهتمامه بتسليط الضوء على قضايا التنمية في المناطق الجنوبية.
-
شاعر مجدّد صدح بصوته في أمسيات داخل المملكة وخارجها، أبرزها مشاركته في جناح المملكة بمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، مركّزًا على ثيمات الهوية والإنسان.
إرثه في عيون زملائه
“كان قلبًا نابضًا بالفرح، يُلهم من حوله بقصائده وحضوره الإيجابي.”
الأكاديمي محمد المسعودي
زاملتُه متحدثًا باسم الجامعة؛ لم يُقابل سائلًا إلا وفتح له أبوابًا من التقدير
الإعلامي سعود البلوي
نسأل الله العلي القدير أن يغفر للفقيد ويرحمه، ويكرم نزله، ويجعل مثواه جنات النعيم، وأن يُلهم أسرته وذويه ومحبيه الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.
أخبار متعلقة :