الجزائر – بحث الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس الاثنين، ونظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، التطورات الجارية في قطاع غزة، والعدوان الإسرائيلي الأخير ضد إيران، إلى جانب عدد من الملفات الدولية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
وجاء في بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية أن الرئيسين تبادلا، خلال اتصال هاتفي، وجهات النظر حول “الوضع السائد عالميا، لاسيما النزاع الروسي الأوكراني، والصراع في الشرق الأوسط، وبالأخص الأوضاع في غزة، والهجوم الإسرائيلي على إيران”، بالإضافة إلى التطرق لمستجدات الوضع في منطقة الساحل.
وأضاف البيان أن الطرفين استعرضا “العلاقات الثنائية الممتازة والقوية على كل المستويات”.
كما اتفقا على “المضي بها قُدما بهدف تطويرها بين البلدين الصديقين، والعمل معا في كل الملفات ذات الاهتمام المشترك”.
وفي سياق متصل، تلقى وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، مساء الإثنين، اتصالا هاتفيا من نظيره الإيراني عباس عراقجي، أطلعه خلاله على آخر تطورات العدوان الإسرائيلي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والتداعيات الأمنية الناجمة عنه على مستوى المنطقة.
وأكد عطاف، بحسب بيان لوزارة الخارجية، موقف الجزائر “المدين لهذا العدوان”.
وشدد على “حتمية تمكين مجلس الأمن الأممي من الاضطلاع بمسؤولياته في فرض احترام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لوقف الاعتداءات الإسرائيلية التي أدخلت المنطقة في دوامة من العنف واللاأمن واللااستقرار”.
وتشغل الجزائر منصب عضو غير دائم بمجلس الأمن الأممي، وتنتهي ولايتها في 31 ديسمبر/ كانون الأول المقبل.
والجمعة، أطلقت إسرائيل بدعم أمريكي هجوما واسعا على إيران بقصف منشآت نووية وقواعد صواريخ واغتيال قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.
ومساء اليوم ذاته، بدأت إيران الرد بهجمات صاروخية بالستية وطائرات مسيّرة، خلفت أيضا أضرار مادية كبيرة و24 قتيلا و592 مصابا، وفق مكتب الإعلام الحكومي الإسرائيلي.
ولقيت الهجمات الإسرائيلية إدانة واسعة من المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، التي طالبت بوقف التصعيد والعودة إلى المسار الدبلوماسي.
الأناضول
أخبار متعلقة :