وأوضح الخبراء الاستراتيجيون في مذكرة حسبما نقلت «بلومبيرغ» أنه كلما اتسع الصراع في الشرق الأوسط وطال أمده، زادت الآثار السلبية على الأسهم الأمريكية.
وفي أسوأ السيناريوهات، يتوقع الخبراء عودة مؤشر الأسهم الأمريكية «إس أند بي 500» إلى مستوياته المتدنية المسجلة في شهر أبريل، حال أدت الهجمات في الشرق الأوسط إلى ارتفاع أسعار الطاقة، أما في سيناريو أقل حدة، قد يتراجع المؤشر 13%.
وأشاروا إلى أنه من المحتمل أن يولد الصراع قلقاً إضافيّاً بشأن الاستهلاك والاقتصاد عموماً، ومسار الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما يؤثر بالتالي على أسعار الأسهم.
وتوقعوا احتمالية تراجع المؤشر إلى 4,800 نقطة، أي أقل 20% تقريباً عن المستويات الحالية بحلول نهاية العام في حالة ارتفاع التضخم إلى 4%، واستقرت الأرباح مقارنة بالعام الماضي، مع خفضين فقط في الفائدة، على أن تظل عوائد سندات الخزانة العشرية عند مستوياتها الحالية.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :