كما جدد سموه -حفظه الله- إدانة المملكة واستنكارها لهذه الاعتداءات التي تمس سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وأمنها كما تمثل انتهاكًا للقوانين والأعراف الدولية.
كما أكد سمو ولي العهد أن هذه الاعتداءات أدت إلى تعطيل الحوار القائم لحل الأزمة وعرقلة الجهود الرامية لخفض التصعيد والتوصل لحلول دبلوماسية، مؤكدًا رفض المملكة لاستخدام القوة لتسوية النزاعات وضرورة اعتماد الحوار كأساس لتسوية الخلافات.من جهته شكر الرئيس الإيراني سمو ولي العهد على مشاعره النبيلة تجاه إيران والشعب الإيراني، مقدرًا للمملكة موقفها في رفض وإدانة العدوان الإسرائيلي، كما قدم شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين لتوفير احتياجات الحجاج الإيرانيين وتسهيل الخدمات لهم لحين عودتهم إلى بلادهم.
إلى ذلك تلقَّى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتِّصالًات هاتفية من كل من الرئيس الفرنسي» إيمانويل ماكرون»، ورئيس الوزراء البريطاني «كيرستارمر»، ورئيسة وزراء إيطاليَّا، «جورجيا ميلوني»، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان .
وجرى خلال الاتصالات بحث مستجدات الأحداث التي تشهدها المنطقة وتداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأهمية بذل كافة الجهود لخفض التصعيد وحل الخلافات كافة بالوسائل الدبلوماسية.
من جهةٍ أُخرى، بعث سموه برقية عزاء ومواساة، إلى ناريندرا مودي رئيس وزراء جمهوريَّة الهند، في ضحايا حادث تحطُّم طائرة ركاب هنديَّة بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد.
وقال سمو ولي العهد: «بلغنا نبأ حادث تحطُّم طائرة ركاب هندية بعد إقلاعها من مطار أحمد آباد في جمهوريَّة الهند، وسقوطها على مبنى سكني، وما نتج عن ذلك من وفيات وإصابات، ونعرب لدولتكم، ولأسر المتوفين، ولشعبكم الصديق عن أحرِّ التعازي، وصادق المواساة، متمنين للمصابين الشفاء العاجل».
أخبار متعلقة :