وكتب ماكرون عبر منصة «إكس»: «في ضوء الخطر الجسيم المتمثل في زعزعة الاستقرار في المنطقة، دعوتُ إلى عدم استهداف منشآتنا الدبلوماسية ورعايانا في إيران والمنطقة عموماً تحت أي ظرف من الظروف، كما دعوت إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد»، واصفاً البرنامج النووي الإيراني بأنه يمثل «مصدر قلق بالغ».
وقال ماكرون: يجب التوصل إلى حل بشأنه عبر التفاوض، مضيفاً: «لذلك، دعوتُ الرئيس بيزشكيان إلى العودة سريعاً إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى اتفاق، وهو السبيل الوحيد لخفض التصعيد».
وأشار إلى أن فرنسا على أهبة الاستعداد للمساهمة وحشد كل جهودها لتحقيق هذا الهدف.
وكان موقع «أكسيوس» قد نقل عن مسؤولين قولهم إن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أبلغ عدداً من نظرائه أن طهران ستكون مستعدة لاستئناف المفاوضات بعد الانتهاء من الرد على إسرائيل.
فيما أعرب مسؤول في الخارجية الأمريكية عن أمله بانضمام طهران قريباً إلى المحادثات، مؤكداً التزام بلاده بمسار المفاوضات مع إيران، رغم إلغاء جولة (الأحد).
من جهة أخرى، شدد الرئيسان المصري عبدالفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان أن النهج التصعيدي يمكن أن تترتب عليه تداعيات كارثية على المنطقة وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين، ويعرّض مقدرات شعوب المنطقة لخطر بالغ، بما يهدد بانزلاق الشرق الأوسط بأكمله إلى حالة من الفوضى العارمة ستتحمل عواقبها كافة الدول دون استثناء.
وأكد الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري للأعمال العسكرية والعودة إلى المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بوساطة عمانية، باعتبارها السبيل الوحيد للوصول إلى حل سلمي للأزمة الجارية.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :