وأضحى برنامج جودة الحياة محركاً رئيسياً لتحقيق جودة الحياة للمواطنين، وإبقاء زخم الاستثمار العالمي في السعودية.
وقال الرئيس التنفيذي للبرنامج خالد البكر: «نحن لا ننظر إلى جودة الحياة باعتبارها هدفاً مثالياً مجرداً، بل منصة يمكن قياسها، وجاهزة للاستثمار وبدأت بالفعل تحقق عائدات حقيقية لمواطنينا ولشركائنا في مختلف أرجاء العالم». وأضاف: ظللنا على الدوام ننظر إلى الفنون، والثقافة، والرياضة ليس باعتبارها رفاهية، بل باعتبارها صناعات. إنها محركات للتنويع الاقتصادي، ولتشجيع المواهب. ونفذ برنامج جودة الحياة خلال العام 2024 نحو 173 مبادرة. وحقق 85% من مؤشرات أدائها الإنجاز الكامل، أو أنها في الطريق المرسوم لها. ويتمثل أبرز الإنجازات في زيادة عدد الغرف الفندقية في المملكة من 280,800 في عام 2023 إلى 475,900 غرفة فندقية في عام 2024، وغرس 1.12 مليون شجرة، وإنشاء 149 حديقة جديدة؛ وزيادة نسبة مساحة الأرض المتاحة للفرد السعودي لتصل إلى 6.53 متر مربع للفرد، وهي زيادة تمثل 130% فوق الأهداف المحددة. وكانت الجهود أكثر بروزاً في مجال السياحة؛ إذ ارتفع عدد الزائرين للمملكة من 41 مليوناً في عام 2023 إلى 115.9 مليون زائر في 2024. كما تستعد المملكة لاستضافة مناسبات عالمية كبرى، منها بطولة كأس آسيا في 2027، ومعرض أكسبو الدولي في 2030، ومونديال 2034.
وتابع: «سواء تعلق الأمر بمليون سائح سنوياً، أو ارتفاع موجودات صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 390% منذ العام 2016، وقفزتنا في تقويم السعادة العالمية، فإن تقدمنا ملموس. كما يساهم برنامج جودة الحياة في التحول الاقتصادي القائم على الابتكار. فقد ارتفعت مساهمة القطاع الخاص في الناتج المحلي الإجمالي من 40% في عام 2016 إلى 47% بنهاية 2024. وتحتل المملكة العربية السعودية حالياً المرتبة الأولى في مجموعة الدول الـ20 من حيث توافر السلامة، ما أدى إلى زيادة توقعات حياة الإنسان السعودي إلى 78.8 سنة. وينم هذا الإنجاز عن استثمارات متنوعة في الصحة العامة، والبنية الأساسية، والتنقل، والمعيشة في المناطق الحضرية». وأكد البكر استمرار برنامج جودة الحياة في توجيه الاستثمارات التي تستهدف تحقيق التنمية المستدامة، والبنية الأساسية للثقافة، والجيل القادم من تكنولوجيا الترفيه.
أخبار ذات صلة
أخبار متعلقة :