العميد اليوم يدخل مرحلة مهمة، للحفاظ على المكتسبات، وهذا لا يتوافق مع التحزبات وشق الصفوف.
صناع القرار، مدرج الذهب الفريد، اتحدتم ونجحتم في قيادة فريقكم إلى منصات التتويج، بجماعية ووقفة موحدة، فلا تفرطوا في المنجزات، واستمروا في الانتصار للكيان، ولا تصطفوا خلف من يبحث عن الانتصار للآراء الفردية والشخصنة.
غلفوا جهودكم بشكر كل من ساهم معكم في تحقيق الإنجازات، وفضل الترجل بعد نجاح المهمة، ورحبوا بمن ما زال على رأس العمل، وادعموا من سيتقدم ليكمل المهمة بنفس الروح والفكر والعمل الجاد، خاصة أن مرحلة الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، ولا تلتفتوا للظواهر الصوتية، وأصحاب الأجندات، والمصالح الشخصية الآنية، وفي ذاكرة الاتحاد لهم تجارب تعري معدنهم، أوراقهم مكشوفة ومبعثرة.
أخبار ذات صلة
مرحلة تاريخية للنسيان سقط فيها العميد، وخسر العديد من المكتسبات والعناصر بفضل الجهل في مفاهيم الإدارة والخلط بين الأمور الشخصية والمصالح العامة. الأمر الذي قاد إلى فقد السيطرة والتحكم في مقود النجاح.. الاتحاد يا سادة تاريخ وإرث لا يتوافق مع من ارتكب في حقه أخطاء كارثية لا تغتفر، أفقدته بريقه وعنفوانه، تعرض بسببها لجروح غائرة، وغدر المتربصين.
لا ترهقوا أنفسكم في الركض خلف الرعاع، فمن تهمه مصلحة الكيان يستطيع التمييز بين الغث والسمين، والتفريق بين من ينافح من أجل العميد وبين من يتلون ويكافح وفق رغباته، ويركب موجة الشخصنة، ويتحول إلى متحدث رسمي، ومحارب بالإنابة، عن عشاق الفلاشات والترزز.
فمن كان ينتمي إلى الاتحاد، الاتحاد كيان شامخ لا ينكسر، وخلفه مدرج لا يركع، ومن كان ينتمي إلى الأشخاص والأجندات فلا مكان له في عرين النمور.
أخبار متعلقة :