وخصصت الأمانة أعدادًا إضافية من المعدات والآليات المتقدمة مثل المكانس الآلية، وشفاطات النفايات، لتكثيف عمليات النظافة ورفع المخلفات أولاً بأول، لا سيما في محيط منشأة الجمرات والممرات المؤدية إليها، بما يضمن بيئة صحية وآمنة لضيوف الرحمن.
وتُكثف الفرق الرقابية جولاتها خلال أيام العيد لمواجهة الظواهر السلبية، وفي مقدمتها ضبط الحلاقين العشوائيين والباعة المتجولين الذين يؤثر نشاطهم سلبًا على السلامة العامة، وتم نشر مراقبين متخصصين في محيط الجمرات والمناطق ذات الكثافة العالية.وأوضحت الأمانة أنها استعانت بأكثر من (2000) مراقب صحي ومؤقت، تم توزيعهم بعناية في النقاط الحرجة داخل المشعر، لا سيما قرب المسالخ والمجازر، إضافة إلى منسوبي الأمانة البالغ عددهم (2500) فرد، والذين يعملون وفق منظومة تشغيلية متكاملة على مدار الساعة، لضمان أعلى مستويات الرقابة والخدمة الميدانية.
وتأتي هذه الجهود في إطار التزام أمانة العاصمة المقدسة بتسخير جميع إمكاناتها البشرية والفنية، بما يواكب حجم الحدث ويليق بعظمة الشعيرة، لضمان راحة وسلامة ضيوف الرحمن، وتحقيق تجربة حج ميسّرة وآمنة.
أخبار متعلقة :