عقارات رأس الخيمة.. الحياة الفاخرة والطلب القوي يدفعان عجلة النمو - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

رأس الخيمة: «الخليج»

أصدرت سي بي آر إي الشرق الأوسط تقريراً جديداً حول سوق العقارات في رأس الخيمة، والذي يسلط الضوء على الزيادة الكبيرة في الطلب على العقارات السكنية.


يواصل القطاع العقاري في رأس الخيمة ازدهاره مدفوعاً بارتفاع الطلب على العقارات السكنية. ووفقاً للتقرير، من المتوقع أن ينمو اقتصاد الإمارة بمتوسط 4% سنوياً في الفترة من 2024 إلى 2027، مدعوماً بالأداء القوي في قطاعات السياحة والعقارات والتصنيع وقطاع التعدين.


في إبريل، ظل مؤشر مديري المشتريات في الإمارات العربية المتحدة (PMI ) ثابتاً عند 54.0، بعد انخفاض طفيف عن مؤشر فبراير الذي بلغ 55.0، مع حالة عدم اليقين العالمي وسط النزاعات الجمركية المستمرة.


ومع ذلك، فقد ساعد نجاح اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة (CEPA) في البلاد على تعزيز التجارة، حيث تجاوزت التجارة الخارجية 3 تريليونات درهم في عام 2025 - بزيادة سنوية قدرها 15% على أساس سنوي. في حين أن النمو التجاري الإجمالي إيجابي، تواجه الشركات المحلية تحديات من مشهد الأعمال التنافسية، وارتفاع نفقات المبيعات، وزيادة تكاليف الرواتب المرتبطة بتصاعد تكاليف المعيشة والسكن في جميع أنحاء الإمارات.

الربع الأول.. نمو ملحوظ

ارتفع متوسط الأسعار بنسبة 39% على أساس سنوي، إذ أدى إطلاق مشاريع ذات أسعار أعلى إلى التأثير في معايير الأسعار الحالية. وبلغ متوسط قيم الشقق 1,684 درهماً للقدم المربعة الواحدة. بينما وصل متوسط قيم الفلل إلى 1,145 درهماً للقدم المربعة.


كما تم تسجيل أكثر من 1,300 صفقة بيع للشقق السكنية على الخريطة بقيمة 2.4 مليار درهم، على الرغم من الانخفاض الطفيف في حجم المبيعات مقارنة بالربع السابق. كما ازدهر سوق الإيجارات أيضاً، حيث ارتفع متوسط إيجارات الشقق بنسبة 21% وإيجارات الفلل بنسبة 5.3%. ويرجع هذا النمو إلى التوسع الاقتصادي القوي والمشاريع الجديدة وجاذبية رأس الخيمة كمركز سياحي عالمي.

علامات تجارية

يزداد الطلب على المساكن ذات العلامات التجارية بشكل كبير، مع دخول أسماء فاخرة مثل ريتز كارلتون وأستون مارتن إلى السوق. من المتوقع أن تشكل المساكن ذات العلامات التجارية 25% من المعروض القادم من وحدات التملك الحر التي سيتم تسليمها بحلول عام 2030، حيث من المقرر الانتهاء من حوالي 4,800 وحدة خلال هذه الفترة. ومع تسارع أنشطة التسليم، من المتوقع أن يتم الانتهاء من حوالي 19,300 وحدة إضافية بين عامي 2025 و2030، ما يعزز مكانة رأس الخيمة كوجهة استثمارية رائدة.

القطاع السياحي

يشهد قطاع السياحة في رأس الخيمة ازدهاراً ملحوظاً بعد البداية الواعدة لعام 2025، مع ارتفاع أعداد الزوار. ويقود التزام الإمارة بأن تصبح وجهة ترفيهية رائدة للأسواق الدولية والمحلية على حد سواء، ما أدى إلى زيادة ثقة المستثمرين، مع وجود مجموعة قوية من المشاريع الفاخرة والتركيز على جذب العملاء من ذوي الدخل المرتفع. ويُعزى هذا النجاح إلى العدد المتزايد من الشراكات مع العلامات التجارية الفندقية العالمية، وتنوع محفظة الضيافة بشكل متزايد.


في الربع الأول من عام 2025، وصل عدد نزلاء الفنادق إلى 308 آلاف نزيل، بزيادة 5.6% عن العام السابق، حيث شكّل السياح الدوليون 55% من إجمالي عدد الزوار. شهد قطاع الضيافة زيادة بنسبة 6.9% في إجمالي الإيرادات ليصل إلى 418 مليون درهم، مدفوعاً بارتفاع إيرادات الغرف بنسبة 12%. بلغ متوسط معدلات الإشغال أعلى مستوى له في الربع الأول، في حين ارتفع متوسط الأسعار اليومية (ADR) والإيرادات لكل غرفة متاحة (RevPAR) بنسبة 8.2% و8.4% على التوالي.

وجهة فاخرة

مع وجود 56 فندقاً قيد التشغيل و28 فندقاً جديداً من المقرر افتتاحها بين عامي 2025 و2030 - 80% منها من فئة 5 نجوم - ترسّخ الإمارة مكانتها كوجهة فاخرة رائدة. تشمل الإضافات الجديدة البارزة جزيرة روف مرجان التي تم افتتاحها خلال شهر إبريل 2025 ومنتجع وين المقرر افتتاحه في عام 2027، ما سيعزز بشكل كبير من عروض الضيافة في الإمارة.


ومع تحول السوق بشكل أكبر نحو السياحة الحصرية والراقية، من المتوقع أن يؤدي التزام رأس الخيمة بجذب الزوار المتميزين إلى تحويل المنطقة إلى وجهة رائدة في مجال الترفيه والرفاهية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق