الأهلي، الذي كبرت إعلامياً به، أرى أنه يعيش اليوم حالة زهو وحالة تميز يجب استثمارها لصالح النادي بشكل عام ولعبة القدم بشكل خاص، إلا أن ثمة من لا يريد له ذلك من خلال بث شائعات ونشر أخبار كاذبة..!
ماتياس، الذي تحول إلى مشكلة بعد أن كان في الآسيوية حلاً، يجب أن يتعاطى مع الواقع بكثير من الاتزان، سيما أنه مرتبط بعقد لم ينتهِ، بقي منه عام وثلاثة أشهر، وأن يدير المفاوضات مع الشركة بكثير من التحضر، وهو يدرك أن الضغط من خلال الإعلام ومن ثم الجمهور عمل لا يمكن أن يكون احترافيّاً.
بيان الأهلي، الذي صدر على خلفية تصريحات ماتياس وتعليق بعض البرامج، كان لا بد أن يصدر احتراماً للأهلي وجمهوره (النخبوي)، إلا أن هذا ليس كافياً، فيجب على الطرفين (المدرب والنادي) أن يجلسا على طاولة التفاوض مع احترام حقوق النادي في السريّة، مع إيماني التام أن هناك أطرافاً تلعب خارج الملعب عنيتهم بهذه التغريدة: «ما هذا التناغم بين البرامج وكأن كل واحد (له مهمة)، فقط أبحث عن موزع الأدوار».
وهذا يعيدني إلى المربع الأول المعني بماتياس المرتبط بعقد بقي فيه عام ونيف، لماذا هذه التصريحات التي حتى وإن كان فيها نوع من الصحة يفترض أن يختار وقتها؟!
فعلاً هناك سر بين تناغم بعض البرامج وتصريحات ماتياس، لكن بيان الأهلي أجهز على قول كل خطيب.
فيه (لهو خفي) يلعب في المنطقة المحرمة بين النادي وماتياس أتمنى أن لا يكون أهلاوياً..
استمرار ماتياس مطلبي كأهلاوي، لكن قبل ذلك أتمنى أن يوضع حد للهو الخفي الذي لا أعرفه وأدواته في موقع (إكس)، فالأهلي اليوم تحت مظلة الدولة، وهناك قانون وإدارة عليا لن تسمح لأي كائن كان العبث أو التحريض ضد النادي..
أخبار ذات صلة
0 تعليق