عندما يتحدث القادة.. يصغي العالم، وحين يتحدث الأمير محمد بن سلمان، لا تكتفي العواصم بالإنصات، بل تبدأ في رسم خطواتها.. أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب قراراً غير مسبوق برفع العقوبات عن سورية. قد يبدو هذا الخبر سياسياً في ظاهره، لكنه في جوهره.. قصة إنسان، وبلد، وقائد.
ليس كل قرار سياسي يُولد من قاعات مغلقة، بعض القرارات تُولد من قلب ينبض بالرحمة.
في مشهد لم يكن ليحدث لولا عظمة الموقف، جاء طلب الأمير محمد بن سلمان برفع العقوبات عن سورية، لا مدفوعاً بمصالح ضيقة، ولا مناورات سياسية، بل من إيمان عميق بأن الإنسان العربي يستحق فرصة جديدة.. حتى بعد أن أنهكته الحروب وسُلبت منه الحياة.
أي قائد هذا الذي يتوسط من أجل أبناء بلد آخر؟
أي زعيم هذا الذي يرى في دمعة طفل سوري نداءً لا يمكن تجاهله؟
هذا هو الأمير محمد بن سلمان.. الإنسان قبل كل شيء
من الرياض.. إلى واشنطن.. إلى دمشق.
حين تحدّث الأمير، لم يكن صوته وحده هو من وصل إلى ترمب، بل وصل معه صوت الأمهات في المخيمات، وحنين العائلات للبيوت المهدمة، وأمل الشباب السوري بأن تعود بلادهم كما كانت..
ترمب لم يكن ليتخذ قراره لولا وزن الصوت الذي سمعه،
وصوت المملكة، حين يُنطق به من فم قائدها الشاب، لا يُردّ!
وطن يصنع السلام من العمق..
نحن اليوم لا نتحدث عن موقف دبلوماسي فقط، بل عن تحوّل في هوية هذه البلاد العظيمة..
السعودية التي تُعرف بقبلة المسلمين، باتت تُعرف أيضاً بقبلة الحلول، ومنارة الإنسانية..
أخبار ذات صلة
وبقيادة هذا الأمير الشاب، باتت المملكة لا تكتفي بالدعوة للسلام، بل تذهب إليه.. وتُحضره..
هنا، في هذه الأرض التي تنبض بالنور من الحرمين، وتمد جذورها في عمق التاريخ، وتمد فروعها نحو المستقبل، يولد الأثر.. ويصنع القرار..
هنا السعودية، حيث لا نكتفي بأن نكون شاهدين على التحولات، بل نكون صانعيها..
الأمير محمد بن سلمان.. قائد لا يُشبه إلا وطنه..
حين نتحدث عن فخرنا به، فإننا لا نقول ذلك من باب المجاملة، بل من باب الشهادة والحق والامتنان..
نراه يفتح الأبواب للمستقبل، ويطوي جراح الماضي، ويصنع للأمل أعمدة من الفعل لا من الخطابات..
نفتخر بك يا سيدي، لأنك جعلتنا نعيش فخر الوطن لا شعاراته، ونلمس مجده لا نحلم به فقط..
نفتخر بك لا لأنك رفعت اسمنا عالياً، بل لأنك رفعت قلوبنا.. وجعلتنا نؤمن أن القيادة ليست منصباً، بل رسالة..
رسالة أن نكون للعالم منارة خير، وجسراً نحو السلام، وضميراً حياً في زمن طغت فيه المصالح على المبادئ..
سورية اليوم، خطوة. وغداً، قد يكون للبشرية جمعاء نصيب من صوتك.
دمت لنا صوتاً يصغي له العالم.. وقائداً لا يُجاريه زمن.
ودام هذا الوطن، الذي إن تحدّث.. أضاءت كلماته وجه التاريخ.
0 تعليق