أعلنت «هب71» إطلاق برنامج مسرّع «غوغل» للشركات الناشئة لتمكين الشركات الناشئة المتخصّصة في مجال الذكاء الاصطناعي ضمن منظومة Hub71+ AI، وتعزيز الابتكار في القطاعات ذات الأولوية انطلاقاً من أبوظبي.
واختيرت 26 شركة للانضمام إلى الدفعة الأولى ضمن منهج دراسي مصمم خصيصاً لها يمتد لـ 3 أشهر لتتمكن من الحصول على فرصة الوصول إلى شبكة غوغل العالمية، والتي تضم مرشدين ومهندسين وقادة منتجات، بالإضافة إلى أرصدة «غوغل كلاود».
وستتأهل الشركات الناشئة الأفضل أداءً للحصول على رصيد تصل قيمته إلى 300 ألف دولار وهي أعلى فئة متاحة من الدعم عبر هذا البرنامج على مستوى العالم.
واستفادت هذه الشركات الناشئة المنضمّة بالفعل إلى «هب71»، من دعم تمويلي سابق يصل إلى 500 ألف درهم، يشمل 250 ألف درهم كخدمات دعم عيني، ودعماً نقدياً بقيمة 250 ألف درهم من خلال اتفاقية الأسهم المستقبلية SAFE، بالإضافة إلى برنامج إرشاد مُخصّص.
ومن خلال برنامج مُسرّع «غوغل» للشركات الناشئة، تُتاح لها الآن فرصة الوصول إلى شبكة قوية من الشركاء والخبراء التقنيين وفرص تطوير الأعمال ضمن منظومة «هب71» للذكاء الاصطناعي، مما يُعزز قدرتها على التوسع عالمياً انطلاقاً من أبوظبي.
وقال أحمد علي علوان، الرئيس التنفيذي لـ «هب71»: «يُعدّ إطلاق برنامج مسرّع غوغل للشركات الناشئة في أبوظبي، إنجازاً مهماً لتعزيز مكانتنا كمركز عالميً لابتكارات الذكاء الاصطناعي. وبالتعاون مع غوغل سنُمكّن رواد الأعمال من تطوير تقنيات متقدمة تستجيب لتحديات العالم الواقعي. ونطمح إلى أن تتمكن هذه الشركات الناشئة في أبوظبي من التنافس على الساحة العالمية وأن تتصدر وتقود الطريق نحو تحقيق أهدافها وأن يكون لعملها تأثيره المستدام».
ومن جهته، قال دورون أفني، نائب الرئيس للشؤون الحكومية والسياسة العامة للأسواق الناشئة في «غوغل»: «تعمل الشركات الناشئة على قيادة مسيرة تطوير حلول الذكاء الاصطناعي لمواجهة التحديات العالمية الملحّة. وتهدف شراكتنا مع «هب71» إلى تزويد هذه الشركات بالموارد التي تمكّنها من التقدّم بشكل أسرع وأكثر تأثيراً. ومن خلال هذا البرنامج، نتيح للشركات الناشئة ضمن «هب71» فرص الوصول إلى الخبرات والبنية التحتية العالمية، لتطوير حلول ذكاء اصطناعي تساهم بإحداث فارق ملموس على المستويين الإقليمي والدولي».
وبالإضافة إلى توفير التوجيه والموارد التقنية، سيوفّر البرنامج لمؤسسي الشركات الناشئة في المراحل المبكرة أدوات عمل متخصّصة، ودلائل إرشادية، وفرص تواصل مع الصناديق الاستثمارية التابعة لـ «غوغل» وشبكة «ألفابت» الأوسع، مما يفتح آفاقاً جديدة للتمويل والتوسّع التجاري.
0 تعليق