الدوحة: «الخليج»
أعلنت «الخطوط الجوية القطرية» وشركة «بوينج» عن صفقة استثنائية تشمل شراء ما يصل إلى 210 طائرات عريضة البدن، في أكبر صفقة لطائرات البدن العريض في تاريخ «بوينج»، وأكبر طلبية لشراء طائرات 787 دريملاينر على الإطلاق، إلى جانب كونها الصفقة الأكبر التي تُبرمها «القطرية».
وتشمل الصفقة طلبيات إضافية لطائرات 777-9 الجديدة مِن «بوينج».
وتشمل تفاصيل الصفقة:
•130 طائرة مِن طراز «787 دريملاينر». علماً أن 10 طلبيات من هذا الطراز كانت قد سُجلت سابقاً ضمن فئة «غير محددة» في سجلات الشركة.
•30 طائرة من طراز «9-777» وهي أكبر طائرة ثنائية المحرك.
•خيارات لطلب 50 طائرة إضافية من طرازي «787» و«777X».
جرى توقيع الاتفاقية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، من قبل كيلي أورتبرغ الرئيس والمدير التنفيذي لشركة بوينج، وستيفاني بوب، الرئيسة والمديرة التنفيذية لشركة بوينج للطائرات التجارية، والمهندس بدر محمد المير، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية.
وقال المير: «ستمكننا هذه الخطوة من تلبية الطلب القوي للسفر على متن رحلاتنا الجوية لنستطيع ربط المسافرين بالعالم بسلاسة بشكل أفضل من أي شركة طيران أخرى».
من جانبها، قالت ستيفاني بوب: «تُؤسس هذه الصفقة لمرحلة جديدة تُصبح فيها طرازات طائرتنا عريضة البدن، ذات الانتشار العالمي الواسع، العمود الفقري لأسطولها المستقبلي».
صفقة المحركات
كذلك، أعلنت شركة «جي إي إيروسبيس» والخطوط القطرية عن تعزيز شراكتهما الاستراتيجية عبر توقيع اتفاقيات لتوريد محركات GE9X وGEnx. وجاءت الصفقة الأكبر في تاريخ «جي إي إيروسبيس» لتشمل بيع أكثر من 400 محرك للناقلة الوطنية القطرية، تتوزع ما بين 60 محركاً من طراز GE9X و260 محركاً من طراز GEnx لدعم أسطولها من طائرات بوينج 777-9 و بوينج 787 من الجيل الجديد، مع خيارات توسيع الصفقة وضمان توفير قطع الغيار اللازمة.
وتعزز الاتفاقيات الطلب السابق لشراء 188 محركاً من طراز GE9X، ليصل العدد الإجمالي إلى 248 محركاً.
تأتي إضافة محركات GEnx لأسطول طائرات بوينغ 787، وذلك استكمالاً لطلبية المحركات الحالية البالغ عددها 124 محركاً. كما تتضمن الصفقتان أيضاً اتفاقيات خدمة لتغطية صيانة وفحص وإصلاح محركات GEnx وGE9X.
وقال لورانس كولب جونيور، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «جي إي إيروسبيس»: «نعرب عن امتناننا للرئيس الأمريكي دونالد ترمب لدعمه الفعّال في إنجاز هذا التعاون الاستثنائي».
0 تعليق