وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب زيارته للسعودية والإمارات وقطر بأنها «تاريخية»، وقال في مؤتمر صحفي قبيل مغادرته إلى العاصمة الرياض، اليوم (الإثنين)، سأتوجه إلى السعودية والإمارات وقطر؛ لتعزيز التعاون في الشرق الأوسط. وشدد ترمب على أنه لا يمكن السماح باستمرار الحرب الوحشية بين روسيا وأوكرانيا. وأعلن الرئيس الأمريكي أن واشنطن تفكر في تخفيف العقوبات عن سورية لتفتح صفحة جديدة. وأفاد بأن المحادثات النووية مع إيران تسير على نحو جيد، مضيفاً أن طهران تتصرف بذكاء وعقلانية خلالها.

وقال ترمب، خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض بمناسبة التوقيع على أمر تنفيذي يتعلق بخفض أسعار الأدوية: «هناك أشياء جيدة للغاية تحدث بخصوص إيران».

وأعرب عن سعادته بالإفراج عن الأسير الأمريكي الإسرائيلي عيدان ألكسندر المحتجز لدى حركة حماس في غزة. وتابع: نأمل في إطلاق سراح الأسرى الآخرين في غزة، واصفاً مبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف بـ«رجل الصفقات» مضيفاً أنه «يقوم بعمل جيد».

من جهة أخرى، قال ترمب إنه قد يخفف العقوبات الأمريكية المفروضة على سورية رداً على استفسار من نظيره التركي رجب أردوغان. وأضاف ترمب للصحفيين: «قد نخفف العقوبات على سورية، لأننا نريد أن نمنحهم بداية جديدة».

ولفت إلى أن الرئيس التركي سأله عن العقوبات المفروضة على سورية. وقال ترمب «سألني الكثيرون عن ذلك، لأن الطريقة التي نفرض بها العقوبات عليهم لا تمنحهم فرصة بداية جيدة. لذلك نريد أن نرى كيف يمكننا مساعدتهم».

وأكد الرئيس الأمريكي أن جماعة الحوثيين أوقفت هجماتها بعد الاتفاق الذي توصلت إليه مع واشنطن في هذا السياق.

وأثار ترمب احتمال الانضمام إلى المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في تركيا يوم الخميس. وقال: «أعتقد أن اجتماع الخميس في تركيا بين روسيا وأوكرانيا قد يُسفر عن نتيجة إيجابية»، مضيفاً: «كنت أفكر في السفر.. لدي اجتماعات كثيرة. لكنني أفكر جدياً في السفر إلى هناك. أعتقد أن هذا شيء محتمل، إذا رأيت أن من الممكن حدوث أمور، لكن علينا إنجاز هذه الأمور».

وقال: «أوقفنا نزاعاً نووياً. أعتقد أنها كانت لتكون حرباً نووية وخيمة يُقتل فيها الملايين. لذا أنا فخور جداً بذلك». وأكد أن تدخله حال دون وقوع حرب نووية وخيمة بين الهند وباكستان، بعدما وافق الطرفان على وقف لإطلاق النار بعد أيام من المواجهات.

وأشاد ترمب بقادة البلدين لاتفاقهم على وقف إطلاق النار، وقال في منشور على منصة تروث سوشيال «على الرغم من عدم مناقشة هذا الأمر، سأقوم بزيادة التجارة، بشكل كبير، مع هاتين الدولتين العظيمتين. وبالإضافة إلى ذلك، سأعمل معكما لمعرفة ما إذا كان... يمكن التوصل إلى حل بشأن كشمير».