يؤكّد تقريرٌ طبيٌّ على موقع "UCLA Health" الأمريكي، أن فقدان الوزن السريع من العلامات المرضية التي يجب الانتباه إليها مبكراً، ما دمت لا تتبع نظاماً غذائياً قاسياً يهدف إلى إنقاص الوزن وما دمت لا تعاني مرضاً ما يسبّب هذا الفقدان.

يقول التقرير المنشور على موقع نظام رعاية الصحية لجامعة كاليفورنيا، إذا كنت تفقد وزنك بشكلٍ سريع، فلا بد أن يكون هناك سببٌ كامنٌ وراء هذا العرض، وهناك كثيرٌ من الأمراض أو المشكلات المرضية الخطيرة التي يمكن أن تسبّب فقدان الوزن السريع والتي يجب التعامل معها سريعاً، وقدّم الموقع 9 أسباب محتملة، وهي:

- الآثار الجانبية للأدوية التي تسبّب جفاف الفم أو الغثيان أو تغيرات في التذوق والشم، كلها تؤثر بشكل عام في الوزن والشهية.

- اضطرابات القلق؛ بعض الاضطرابات النفسية قد يسبّب هذه المشكلة.

- الإصابة بالاكتئاب، على سبيل المثال، أحد أهم الأسباب.

- الزهايمر أو الخرف، يسبّب تغيراً في عادات تناول الطعام ويسبّب فقداناً في الوزن.

- مشكلات الغدد الصمّاء والاضطرابات الغدية الدرقية بشكلٍ عام.

- الإصابة بمرض السكري.

- اضطرابات الوسواس القهري واضطرابات الطعام والضغط النفسي.

- بعض أمراض وحالات الجهاز الهضمي، مثل: القرح وسوء امتصاص الغذاء واضطرابات السعرات الحرارية ومشكلات بالجهاز الهضمي.

- بعض الأورام والسرطانات تسبّب فقداناً سريعاً ومفاجئاً في الوزن.

إذا كان هذا الفقدان مستمراً وسريعاً ولا سبب له، فلا بد من الذهاب إلى الطبيب المختص الذي يجري عليك بعض الفحوصات المهمة والضرورية، فحوصات بدنية وهرمونية ونفسية وأيضًا تشخيصية سريرية. هذه الفحوصات من شأنها أن تُظهر سبب هذا الفقدان السريع في الوزن، خاصة إذا ترافق مع أعراضٍ أخرى معوية، مثل: الإسهال أو الترجيع أو غيره أو النزيف.

لا تهمل فقدان الوزن السريع؛ لأنه علامة تدل على مشكلة، وإذا كان بسببٍ نفسي، فلا بد من تحويلك إلى مختص نفسي لعلاج المشكلة النفسية التي تعانيها وعودة شهيتك كما كانت.