يشارك مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة في معرض "جسور" الدولي في دورته الثانية بالمغرب والسابعة عالميًا، والمقام في مدينة مراكش خلال الفترة من 10 إلى 20 مايو الحالي، وذلك بالتعاون مع وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمملكة المغربية.
ويهدف جناح المجمع إلى إبراز جهود المملكة العربية السعودية في طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه إلى مختلف لغات العالم، ونشره بأعلى مستويات الدقة والمصداقية والعناية.

تجربة معرفية متكاملة

ويقدم الجناح للزوار تجربة معرفية متكاملة، تشمل عرضًا شاملًا لإنتاج المجمع من المصاحف بمختلف الأحجام والطبعات، إلى جانب ترجمات معاني القرآن الكريم المعتمدة بأكثر من 78 لغة.

كما يتضمن الجناح شروحات مفصلة عن آليات المراجعة والتدقيق التي تضمن سلامة النص القرآني، بالإضافة إلى إبراز الإمكانات الطباعية المتقدمة التي ينفرد بها المجمع.

الجودة والابتكار في طباعة المصحف

وشهد الجناح إقبالًا كبيرًا من الزوار الذين أبدوا إعجابهم بمستوى الجودة والابتكار في طباعة المصحف، مشيدين بالتقنيات الحديثة التي تسهم في الحفاظ على دقة النص القرآني وسلامته.
وتجسد هذه المشاركة الرسالة السامية التي تحملها المملكة في نشر كتاب الله وخدمة الإسلام، إذ يُعد مجمع الملك فهد أكبر منشأة عالمية لطباعة المصحف الشريف، بإجمالي إنتاج تجاوز 400 مليون نسخة وُزعت على مختلف دول العالم، دعمًا للقيم الإسلامية المعتدلة ونشرًا للقرآن الكريم.