أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الخميس عن التوصل إلى اتفاق تجاري وصفه بـ«التاريخي» مع المملكة المتحدة، مؤكداً أنه يمثل تحولاً كبيراً في السياسة التجارية الأميركية ويعكس انفتاح بلاده على الشراكات الجادة والعادلة.
ويشمل الاتفاق تعهد لندن بعقود مشتريات بقيمة 10 مليارات دولار مع «بوينغ».
وقال ترامب: «اليوم هو يوم رائع لأمريكا، حيث نُبرم أول اتفاق تجاري عادل، مفتوح، ومتبادل وهو أمر لم يكترث له رؤساؤنا السابقون أبداً». وأضاف: «مع حليفنا القوي، المملكة المتحدة، توصلنا إلى أول اتفاق تجاري تاريخي منذ يوم التحرير».
وأشار ترامب إلى أن هذا الاتفاق سيسهم في رفع 6 مليارات دولار من العائدات الخارجية عبر فرض رسوم جمركية بنسبة 10%، كما سيوفر فرص تصدير جديدة بقيمة 5 مليارات دولار للمزارعين ومربي الماشية والمنتجين الأميركيين. وأضاف أن الاتفاق يعزز الأمن القومي للبلدين من خلال إنشاء «منطقة تجارة خاصة بالألمنيوم والصلب»، إضافة إلى «سلسلة إمداد دوائية آمنة».
واختتم الرئيس الأميركي منشوره بالقول: «هذا الاتفاق يثبت أن من يحترم أمريكا ويقدم مقترحات جادة، سيجد أن أمريكا مفتوحة للأعمال. وهناك المزيد في الطريق — ترقبوا!».
وتأتي هذه الخطوة في ظل سعي إدارة ترامب لتوقيع المزيد من الاتفاقيات التجارية الثنائية التي تضع المصالح الأميركية في المقدمة، وتعيد رسم خريطة التجارة العالمية بما يخدم القطاعات الحيوية في الداخل الأميركي.