أعلن رئيس فريق التخدير الدكتور نزار الزغيبي؛ اليوم، انتهاء المرحلة الأولى من عملية فصل التوأم الطفيلي المصري "محمد جمعة"؛ في مستشفى الملك عبدالله التخصصي للأطفال، وبدء المرحلة الثانية، مؤكداً أن الوضع الصحي للتوأم مستقر حتى الآن.

وكان معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، رئيس الفريق الطبي والجراحي التابع للبرنامج السعودي للتوائم الملتصقة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة؛ قد أوضح في تصريحٍ صحفي أن التوأم الطفيلي المصري وصل إلى المملكة في شهر مارس الماضي، حيث أجرى الفريق الطبي الفحوصات اللازمة وتبيّن أن التوأم الطفيلي ملتصقٌ مع الطفل محمد في جهة الظهر وأسفل الصدر والبطن والحوض.

وأشار الدكتور الربيعة؛ إلى أن التوأم الطفيلي الآخر لا يملك أيّ فرصٍ للنجاة، نظراً لعدم وجود مقومات الحياة، مثل القلب والرأس، إلى جانب عيوب خلقية جسيمة تعيق الحياة ولا يمكن تصحيحها، إضافة إلى عدم تخلّق الكلى والجهاز البولي والتناسلي، ووجود قصورٍ حادٍ في الأمعاء، لافتاً إلى أنه تمّ إبلاغ هذه التفاصيل لوالدَي الطفل بكل شفافية.