عاجل

ترمب: الحوثيون استسلموا وسنوقف القصف - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب اليوم (الثلاثاء) وقف القصف على مواقع الحوثي في المناطق التي يسيطر عليها ويطلق الصواريخ والقذائف على السفن والملاحة الدولية.

وقال ترمب خلال استقباله رئيس الوزراء الكندي مارك كارني: الحوثيون أبلغوا الولايات المتحدة أنهم لا يريدون القتال بعد الآن، مضيفاً: الولايات المتحدة سوف «تحترم ذلك، وسنوقف القصف فوراً».

وشدد ترمب بالقول: لقد استسلموا ولكن الأهم، أننا سنأخذهم عند كلمتهم، قالوا إنهم لن يفجروا السفن مرة أخرى، وهذا هو سبب قيامنا بما نقوم به هناك، عرفنا للتو هذه المعلومات، معتبراً ذلك أمراً إيجابياً.

ولفت إلى أنهم كانوا يستهدفون الكثير من السفن التي تبحر هناك قائلاً: «سأقبل كلمتهم وسنوقف القصف فوراً»، مضيفاً: سيكون لدينا إعلان كبير للغاية قبل زيارة الشرق الأوسط.

ودعا ترمب وزير الخارجية ماركو روبيو لإلقاء كلمة بشأن الضربات الأمريكية على الحوثيين الذين تسببوا في دمار هائل في البلاد جراء تهديداتهم للملاحة الدولية.

وقال روبيو:«كانت هذه دوماً قضية حرية الملاحة، كانوا يهددون ممرات النقل البحري، وإذا كان هذا سيتوقف فسنتوقف أيضاً».

أخبار ذات صلة

 

وتواصل مليشيا الحوثي جلب الدمار إلى اليمن عبر تنفيذ عدد من الهجمات على الملاحة الدولية والأراضي المحتلة في فلسطين مما تسبب في تدمير مطار صنعاء و3 طائرات تابعة للخطوط اليمنية وميناء الحديدة ومصنعي أسمنت باجل وعمران الحكوميين وعدد من المحطات الكهربائية في صنعاء.

وحملت الخطوط الجوية اليمنية الحوثيين المسؤولية الكاملة عن تدمير ثلاث من طائراتها، مؤكدة في بيان أن الطائرات المحترقة هي التي اختطفتها المليشيا الحوثية في شهر يوليو من العام الماضي أثناء قيامها بالواجب الإنساني والوطني والديني في نقل حجاج بيت الله الحرام من المواطنين اليمنيين وإعادتهم من مطار جدة في المملكة العربية السعودية إلى صنعاء.

وأشارت إلى أن تدمير الطائرات الثلاث يفاقم تحديات الشركة ويعد خسارة كبيرة وفادحة، كونها كانت تساهم بشكل كبير في تخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني من خلال توفير وسائل نقل دولي بين اليمن والمطارات الدولية الأخرى.

وقالت الشركة: حذرنا مراراً وتكراراً من استمرار اختطاف المليشيا للطائرات واحتجازها في صنعاء، وقد تم التواصل بهذا الخصوص عبر القنوات الرسمية المعمول بها لدى الشركة بشأن مطالبتها بإخلاء سبيل الطائرات المختطفة والسماح بمغادرتها سواء إلى مطار عدن، أو أي مطار دولي آخر آمن للحفاظ على سلامة الطائرات، وكذا المطالبة بعدم زج الشركة بالصراعات السياسية والعسكرية، إلا أن هذه المطالبات قوبلت بالتعنت والرفض.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق