ذكرت وسائل إعلام حوثية اليوم (الإثنين) أن غارات إسرائيلية استهدفت ميناء الحديدة ومصنع أسمنت باجل في مديرية باجل شرق المحافظة، مؤكدة أن النيران اشتعلت في المصنع.
وقالت قناة «المسيرة» الحوثية إن ستّ غارات استهدفت ميناء الحديدة، فيما تحدث شهود عيان يمنيون على شبكات التواصل الاجتماعي عن أن الميناء والمصنع اللذين تعرضا للقصف لا يزالان يتفجران والنار تشتعل فيهما.
في الوقت ذاته، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن نتنياهو وكاتس أشرفا على هجوم الحديدة من غرفة قيادة أركان الجيش في وزارة الدفاع بتل أبيب.
وأشارت إلى أن جيش الاحتلال أطلق اسم «عملية مدينة الموانئ» على الهجوم في اليمن، فيما ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجوماً مضاداً مشتركاً مع الولايات المتحدة على الحوثيين.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول قوله إن المعادلة مع الحوثيين تغيرت بعد استهداف مطار بن غوريون.
أخبار ذات صلة
ونقلت «القناة الـ14» الإسرائيلية عن مسؤول قوله: إسرائيل دمرت في هجومها على اليمن، ميناء الحديدة ومصانع لإنتاج الخرسانة كانت تدعم الصناعات العسكرية للحوثيين، حد زعمه.
وقال مصدر أمني إسرائيلي لصحيفة «يسرائيل هيوم»: 30 مقاتلة هاجمت ميناء الحديدة إلى جانب هجمات أمريكية على الحوثيين، مبيناً أن الهجوم جرى تنفيذه في ثماني موجات وجرى إلقاء 48 قنبلة.
وكان متحدث الحوثي يحيى سريع قد توعد بتنفيذ مزيد من الهجمات على إسرائيل عقب استهداف مطار بن غورين بصاروخ، زاعماً أنهم فرضوا حظراً جوياً على إسرائيل.
0 تعليق