وأثنى سماحته على الأهداف التي من أجلها أنشئ المركز لتحفيز المنشآت العائلية على العمل المؤسسي والاحترافي، حتى تتحقق الغايات باستثمار مستدام وآمن، منوهًا بدعم ومتابعة القيادة الرشيدة للمركز لتحقيق الأهداف التي تخدم الوطن والمواطن وبما يحقق الاستدامة والتنمية والإسهام في الوقاية من النزاعات وحلها، التي تعيق مسيرة المنشآت العائلية.
كما أكد سماحة المفتي على أن هذه الأعمال من أبواب الخير الكبرى لما فيها من حفاظ على العلاقات الأسرية والوظائف ومصالح الناس.من جهته قدّم الدكتور السليمان نبذة عن المركز وخدماته، مستعرضًا التحديات التي تواجه المنشآت العائلية، والشكل الأمثل والقانوني لبنائها، إضافة إلى الحلول والتسويات التي يقدمها في حال النزاعات بين الملاك، عبر الجلسات الاستشارية والتخصصية المقدمة.
وبيّن أن المركز توسّع في أعماله لتشمل المنشآت العائلية في مناطق المملكة كافة، للإسهام بشكل كبير في تنمية واستمرارية المنشآت العائلية وتعزيز دورها التنموي.
وفي ختام اللقاء تقدم معالي الدكتور غسان السليمان بالشكر والتقدير لسماحة المفتي لدعمه وتوجيهاته للمركز ومنسوبيه للرقي بالخدمات المقدمة وبما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشيدًا بذات الوقت بدور الرئاسة العام للإفتاء في دعم رسالة وأهداف المركز في مجالات التوعية والإرشاد فيما يخص تجنب النزاعات العائلية والعناية بالمواريث وتثقيف المجتمع بالالتزام بالقواعد الشرعية التي تضمن العدالة وتحقيق كل أواصر المحبة والمودة بين أفراد المجتمع.
0 تعليق