شموخ العشق - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة
• نستدرج العبارات ونسامرها ونعقد معها علاقة لكي نكتب عن الأهلي الذي نحب.

• صديقي عاطف بن محمد القحطاني أهداني هذا الجمال في لحظة حب بل عشق، يقول هذا الأهلاوي النبيل:

أهلي..

يا مَن وُلد المَجدُ في ظلال رايته،

وتربّى الكبرياءُ في مدرّجات اسمه.

لا أحد يُشبهك،

ولا أنا.. أُشبه العشاق.

فأنا مجنونك،

الذي يسهر على خسارتك كأنه ينوح على وطن،

ويكبر بك كلما انتصرت،

وكأن الانتصار دُعاءٌ استُجيب من قلب طفل.

• وينقلنا عاطف بين حقول اللغة ويقول بكل شموخ:

أهلي..

أنت الملكي في زمنٍ تغيّرت فيه الألقاب..

والوحيد الذي إن انكسر.. ظلّ شامخاً،

لأنك لا تسقط.. بل تُعيد ترتيب المجد من جديد.

• هي يا عاطف لحظة شاعرية نعيد من خلالها التوازن ببوح أنت بطله. يا ترى هل فهموك عندما قلت:

أهلي..

أحبك لا كمشجع، بل كـ«مؤمن»،

يدعو إذا لعبت،

ويبتهل إذا رفعت شعارك،

ويغضب إن ظلموك،

ويقاتل بك، إن شكّكوا في عزّتك.

أنت النجم الذي لا يغيب،

وإن غبتَ، فالشمس تتأخر في الشروق،

والأرض ترفض أن تدور.

• يا ساتر يا عاطف.. إلى هذا الحد يسكنك الأهلي؟ هكذا قلت وأنا أعيش مع أحرفك الممتلئة عشقاً واعتزازاً.

• هنا يا صديقي سكت الكلام عندما قلت:

هم أندية،

وأنت قصة،

هم بطولات،

وأنت دولة مشاعر.

• وهنا نختم بومضة في عتمة مساء لنردد سوياً:

أحبك بجنون..

جنون من يُقسم ألا قلب له سواك،

ومن يرى في خسارتك انتصاراً..

لأنه خُلق فقط ليكون معك، لا ضدك.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق