محافظات - "الأيام": نفذت قوات الاحتلال حملة هدم واسعة، أمس، طالت 5 منازل وعددا من المنشآت في بيت لحم والخليل ورام الله، وشرعت بشق طريق استيطانية جنوب بيت لحم وتجريف أراضٍ جنوب نابلس.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال هدمت منزلا مساحته 100 متر مربع في بلدة بتير غرب بيت لحم، مبنيا من الحديد والصفيح، ويعود للمواطن حسن أبو وهدان، بحجة عدم الترخيص.
كما هدمت قوات الاحتلال مغسلة مركبات في قرية حوسان غرب بيت لحم.
وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان جمال سباتين بأن قوات الاحتلال هدمت مغسلة مركبات في منطقة الشرفا عند المدخل الشرقي للقرية، تعود للمواطن علي حمامرة، بحجة عدم الترخيص.
وكانت قوات الاحتلال قد أخطرت، أمس، بهدم مغسلة أخرى في المنطقة ذاتها تعود للمواطن ضياء زعول.
وفي محافظة بيت لحم أيضا، شرعت قوات الاحتلال بشق طريق استيطانية في أراضي قرية أرطاس جنوب المحافظة.
وأفاد المختص بشؤون الجدار والاستيطان حسن بريجية بأن قوات الاحتلال شرعت بشق طريق استيطانية في أراضي منطقة "بكو" التابعة لأرطاس، بمحاذاة برك سليمان السياحية، وصولا إلى المنطقة الشرقية من العبيات، ما سيؤدي إلى فصل منطقتي أبو زيد وخلة النحلة عن أرطاس.
وأشار بريجية إلى أن هذا الإجراء يهدف إلى توسعة مستوطنة "أفرات" والحد من التوسع العمراني الفلسطيني من جهة الخضر وأرطاس وخلايل اللوز.
وفي محافظة الخليل، هدمت قوات الاحتلال منزلين و5 بركسات وبئر مياه في مسافر يطا جنوب المحافظة.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المعززة بالحفارات والجرافات هدمت منزلا مكونا من طابقين بمساحة 170 مترا مربعا لكل طابق، تعود ملكيته للمواطن هاشم إبراهيم الأتيمين في قرية الزويدين بمسافر يطا، ويؤوي 13 فردا، كما هدمت منزل المواطن خليل رمضان الأتيمين، التي تبلغ مساحته 190 مترا مربعا، ويؤوي 14 فردا.
وأضاف، إن الاحتلال هدم أيضا 5 بركسات وحظيرة أغنام وبئر مياه تعود لعائلة الأتيمين.
وفي محافظة رام الله والبيرة، هدم الاحتلال منزلين في بلدة قبيا، غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلي المواطنين فرج إبراهيم غيظان، وراجح الطاهر بعد اقتحامهما وإجبار أصحابهما على إخلائهما.
من جهة أخرى، جرفت قوات الاحتلال أراضي في بلدة قصرة جنوب نابلس.
وأفاد رئيس المجلس القروي في قصرة هاني عودة بأن أعمال التجريف داخل القرية تتم بشكل يومي شمال وجنوب وشرق القرية، ما أدى إلى اقتلاع العشرات من أشجار الزيتون المعمرة.
وأوضح عودة أن المناطق التي تتعرض للتجريف مصنفة "ب"، ومنها ما يبعد عن بعض المنازل عشرات الأمتار فقط، ومع ذلك لا يستطيع المواطنون الوصول إليها ولا حرثها، بسبب إغلاق الاحتلال الطرق الزراعية إلى تلك الأراضي، ومنع المواطنين من الاقتراب منها.