27 أبريل 2025, 4:08 مساءً
قال مشاري محمد بن دليلة، نائب الأمين العام في جمعية عناية الصحية: في يوم مبارك وفضيل، يوم الجمعة الموافق 25 أبريل من عام 2025، يطل علينا التقرير الوطني لرؤية المملكة العربية السعودية 2030، نقلب صفحاته بفرح وسعادة لما نراه من إنجازات تسر الناظرين.
لقد حققت المملكة إنجازات عظيمة في وقت وجيز، مما يعيد إلى ذاكرتنا بداية هذه الرؤية الطموحة في عام 2016، عندما أُعلن عنها بمبادئها الثلاثة: مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، ووطن طموح. إن هذه الرؤية تبني مستقبلاً مزدهرًا لشعب عظيم، همته كصمود جبل طويق، كما ذكر عرّاب الرؤية، سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وعندما تتحدث الأرقام في ذلك التقرير الوطني المشرق عن تقدم كبير في عدة مجالات، مثل المشهد الاقتصادي، والمكانة العالمية للمملكة، والارتقاء بالخدمات التعليمية والصحية والصناعية، بالإضافة إلى التركيز على الأمن الغذائي والريادة الخضراء، وخدمة ضيوف الرحمن، والاهتمام بالثقافة والتراث والسياحة، فضلاً عن تطوير القطاع التقني وتمكين القطاع الخاص وغير الربحي؛ فإننا ندرك حجم هذا التحول العظيم.
لقد أحدثت هذه الإنجازات تحسينات ملحوظة في جودة الحياة، وعززت من مكانة المملكة بين الدول حتى أصبحت هدفًا استثماريًا لكل من يسعى لتحقيق النجاح والتميز. فالتنمية في مملكتنا الغالية شملت جميع الجوانب، بدءًا من الاقتصاد والتعليم، مرورًا بالصحة والثقافة والترفيه والرياضة، وغيرها من المجالات الحيوية.
وتزخر بلادنا بكل المقومات والبيئة التحتية التي بنتها عبر السنين، مما ساعد على انطلاق هذه الرؤية الطموحة. ونتطلع بإذن الله في عام 2030 للاحتفال بتحقق الأهداف الاستراتيجية المرسومة.
ما نراه اليوم من تمكين ونمو يوقد في أنفسنا شرارة الإبداع والابتكار الذي يجعلنا نسابق الزمن في سلم النجاح، ونسهم في بناء مستقبل مشرق ووطن طموح. إن إنجازات رؤية المملكة 2030 ليست مجرد أحلام بل واقع ملموس يجسد الطموح والتفاؤل.
يجب علينا جميعًا كأفراد ومؤسسات أن نلعب دورنا الفاعل في دعم هذه الرؤية والمساهمة في تحقيق أهدافها، فالمستقبل الذي نسعى إليه هو نتيجة لإصرارنا وجهودنا الجماعية. لذا، لنعمل معًا لتحقيق تطلعاتنا وازدهار وطننا الغالي، ونشجع الأجيال القادمة على مواصلة هذا الطريق نحو النجاح.
وفي الختام، نتقدم بأجزى آيات الشكر للقيادة الحكيمة، لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على هذا البناء المتين والوقوف على تلك الرؤية الطموحة، والشكر موصول لشعبنا العظيم على همته وتفانيه لتحقيق المؤشرات.
الحمد لله أولاً وآخرًا، وما توفيقنا إلا بالله.
0 تعليق