ابتكرت مجموعة من العلماء تقنية جديدة وُصفت بأنها ستُحدث ثورةً في عالم شاشات "أوليد" المُستخدمة في مختلف الأجهزة الذكية والتلفاز والهواتف القابلة للطي.

وأوضح العلماء أن تقنية "المطياف" الجديدة التي ابتكرها العلماء يمكنها أن تطيل عمر الأجهزة الذكية بصورة واضحة بفضل آليات نقل الشحنات العضوية الباعثة للضوء.

وتعتمد أجهزة العرض عالية الدقة والألوان الكاملة، مثل الهواتف الذكية القابلة للطي وأجهزة التلفزيون فائقة الرقة، على شاشات "أوليد" التي تتميّز بمزايا فريدة تشمل المرونة والإضافة الذاتية وخفة الوزن والتصاميم فائقة الرقة ونسب التباين العالية والتشغيل بجهد منخفض، لكن التقنية الجديدة ستضيف إليها ميزة استثنائية ألا وهي زيادة العمر الافتراضي الخاص بها.

التقنية الطيفية الجديدة، مكَّنت العلماء من تقديم رؤى جديدة حول سلوك الشاشات في ظروف العالم الحقيقي؛ ما ساعد بصورة كبيرة على إطالة عمرها.

باستخدام هذه التقنية، يُمكن لعلماء المواد الآن تصميم شاشات "أوليد" بعمر افتراضي مُحسّن، وكفاءة طاقة، وتخفيضات في التكلفة، مما يُؤدي في نهاية المطاف إلى زيادة استخدام الأجهزة العضوية فائقة الرقة في حياتنا اليومية.