شهدت فعالية الموضة الأخيرة في لاس فيغاس ملامح واضحة لعودة الاهتمام بالمواد الكلاسيكية التي ارتبطت بفترات سابقة، حيث برز الدنيم كعنصر رئيسي في العروض، سواء في التصاميم الكاجوال أو في القطع الأكثر جرأة.
هذا الحضور ترافق مع موجة ملحوظة نحو إعادة إحياء أسلوب بداية الألفية، المعروف بـ Y2K، لكن هذه المرة بلمسة عصرية أكثر نضجاً وتفرداً.
المزج بين الملابس الرياضية ذات الطابع العملي وبين التفاصيل المستوحاة من الماضي أعطى انطباعاً أن الموضة تتجه اليوم نحو إعادة تدوير الذاكرة البصرية للأجيال، وتحويلها إلى صياغات جديدة تتماشى مع إيقاع الحياة الحديثة.
هذه العودة ليست مجرد تكرار لما مضى، بل هي قراءة جديدة للموروث بأسلوب يلبي رغبة الجيل الحالي في التعبير عن ذاته من خلال قطع مألوفة لكن بروح متجددة.
أخبار ذات صلة
0 تعليق