تباين أداء الأسهم الأمريكية، الثلاثاء، مع بدء تدفق الأرباح الجديدة من كبرى شركات التجزئة، بينما يتطلع المتداولون إلى خطاب مهم من رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في وقت لاحق من الأسبوع.

ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.51%. بينما ارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.07% وانخفض مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.44%.

وارتفعت أسهم «هوم ديبوت» 3.53%، بعد أن أعلنت شركة تحسينات المنازل العملاقة أرباحاً أضعفَ من المتوقع للربع الثاني، لكنها أبقت على توقعاتها للعام بأكمله وتترقب أسهم «لووز وول مارت» و«تارجت» نتائجها في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

ويترقب المستثمرون هذه التقارير بحثاً عن مؤشرات حول أداء المستهلك في ظل توقعات متباينة للتضخم وتطورات السياسة التجارية الأمريكية.

وقفزت أسهم شركة صناعة الرقائق الإلكترونية «إنتل» بنحو 8.64% بعد الإعلان عن أن سوفت بنك ستستثمر نحو ملياري دولار في الشركة، بدفع 23 دولاراً للسهم الواحد من أسهم إنتل العادية، يأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه تقارير بأن الحكومة الأمريكية تدرس الاستحواذ على حصة في إنتل.

وارتفع سهم بالو ألتو نتوركس للأمن السيبراني بأكثر من 6% بعد أن فاقت نتائج الشركة المالية للربع الرابع توقعات وول ستريت. كما أعلنت بالو ألتو عن توقعات أفضل من المتوقع للربع الأول والعام بأكمله وأعلنت أن مؤسسها ورئيس قسم التكنولوجيا، نير زوك، سيتقاعد وقد أسهمت هذه النتائج في رفع أسهم شركات أخرى في هذا المجال، حيث ارتفعت أسهم كراود سترايك وزد سكيلر وفورتينت بنحو 1%.

ندوة «جاكسون هول»

كما تنتظر وول ستريت مؤشرات من باول حول ما سيحدث في اجتماعات السياسة المتبقية للبنك المركزي هذا العام. وسيجتمع مسؤولو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم هذا الأسبوع في جاكسون هول وايومنغ، لحضور الندوة الاقتصادية السنوية للبنك الفيدرالي.

ويشير سوق العقود الآجلة للأموال الفيدرالية إلى احتمال بنسبة 83% لخفض أسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة أساس في اجتماع السياسة المقبل للاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لبورصة شيكاغو التجارية.

وتأتي تحركات يوم الثلاثاء بعد جلسة هادئة في معظمها. أغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 على انخفاض أقل من نقطة واحدة يوم الاثنين، ليظل على بُعد بوصات قليلة من أعلى مستوى قياسي سجله الأسبوع الماضي.