بحبح يؤكد أن تعديلات حماس لن تعطل الوصول إلى اتفاق والمصري يقول: سنعيد بناء ما دمره الاحتلال في غزة - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

غزة – أكد رجل الأعمال الفلسطيني الأمريكي بشارة بحبح، الذي يعد وسيطا غير رسمي بين حركة الفصائل الفلسطينية والولايات المتحدة، في منشور عبر صفحته على “فيسبوك”، إن هناك مؤشرات إيجابية من جانب الحركة.

وأضاف بحبح: “إلى أهالي غزة الكرام، أصبحنا أقرب بكثير إلى انتهاء هذه الحرب اللعينة. حركة الفصائل أوصلت ردا إيجابيا إلى الوسطاء، وأجرت تعديلات تراها ضرورية. وأعتقد أن هذه التعديلات لن تعطل الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق نار خلال الأسبوع القادم إن شاء الله.”

ووفقا لما أوردته وسائل إعلام عبرية، من المقرر أن يغادر بحبح تركيا متجها إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تجري مباحثات غير مباشرة بين حركة الفصائل والولايات المتحدة. ونقلت تقارير عن بحبح قوله لأصدقائه إنه “متفائل جدا” بإمكانية إنجاز الاتفاق.

ويوم الخميس، التقى مسؤولون كبار من حركة الفصائل في تركيا لمناقشة الإطار المقترح.

بشارة بحبح 

في السياق نفسه، نشر رجل الأعمال الفلسطيني بشار المصري، مؤسس مدينة روابي ورئيس مجموعة مسار، تغريدة عبر حسابه على موقع “أكس”، قال فيها: “آمل أن تتكلل مساعينا لإنهاء الحرب بالنجاح، لا كهدنة مؤقتة فقط، بل كبداية حقيقية لمسار سياسي يعيد الحق لأصحابه، ويضع حدا لسنوات الاحتلال والعدوان.”وأضاف المصري: “ما دمره الاحتلال سنعيد بناءه، وما فرض علينا بالقوة سنواجهه بالإرادة والمثابرة. الأولوية الآن لوقف الحرب وإغاثة أهلنا في غزة. تكاتفنا جميعا هو الأهم، فنحن الفلسطينيين قادرون على بناء دولتنا.”

وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يدرس مسألة تعيين بشار المصري لإدارة قطاع غزة بعد الحرب، في إطار خطة لإعادة إعمار المنطقة تعتمد على رؤية اقتصادية شاملة.

ووفقا للصحيفة، فإن المصري، المعروف بتأسيسه مدينة “روابي”، عمل كمستشار غير رسمي للمبعوث الأميركي لشؤون الرهائن آدم بوهلر، وشارك في جولات إقليمية شملت الدوحة والقاهرة ضمن مباحثات حساسة بشأن مستقبل غزة.

مصادر دبلوماسية أوضحت أن المصري يحظى بقبول لدى الأطراف الدولية بسبب موقفه البراغماتي، وعدم ارتباطه بحركة الفصائل أو السلطة الفلسطينية. وينظر إليه كشخصية قادرة على قيادة جهود إعادة الإعمار بعيدا عن الاصطفافات السياسية.

ولم يصدر تعليق رسمي من المصري بشأن هذا التوجه.

وأعلنت حركة الفصائل مساء الجمعة في تصريح صحفي أنها سلمت الوسطاء ردا اتسم بالإيجابية لاتفاق وقف النار في غزة، وأن الحركة جاهزة بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار.

ويدعو المقترح، الذي قدمته قطر ويستند إلى إطار عمل ويتكوف، إلى إطلاق سراح 10 أسرى أحياء و18 جثة خلال هدنة لمدة 60 يوما. ومن المتوقع أن يعقد الجانبان خلال تلك الفترة محادثات تهدف إلى إنهاء الحرب.

وفي مقابل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 125 أسيرا فلسطينيا من اصحاب المؤبدات، بالإضافة إلى 1111 من سكان غزة الذين اعتقلتهم إسرائيل بعد 7 أكتوبر.

وتواصل قطر ومصر والولايات المتحدة، محادثاتها المكثفة لدفع حركة الفصائل وإسرائيل نحو اتفاق يتضمن وقفا دائما لإطلاق النار، وضمانات للإفراج عن الاسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي يعاني من أوضاع كارثية.

وتعكس المواقف المتفائلة من الوسطاء الفلسطينيين وجود بوادر اتفاق حقيقي، ومع اقتراب الجولة الجديدة من المشاورات، يترقب الفلسطينيون في غزة بفارغ الصبر أن يتحول هذا الزخم السياسي إلى واقع ملموس، ينهي نزيف الدم ويمنحهم فرصة لالتقاط الأنفاس.

المصدر: RT

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق