"لا ملامح لوجهه".. غارة إسرائيلية تودي بحياة مدير المستشفى الإندونيسي وعائلته في غزة - اخبار الكويت

0 تعليق ارسل طباعة
تم النشر في: 

02 يوليو 2025, 8:46 مساءً

قُتل مدير المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة، الدكتور مروان السلطان، وعدد من أفراد عائلته، إثر غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في منطقة تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، وفق ما أعلنته وزارة الصحة والدفاع المدني في القطاع.

وأفادت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس أن الدكتور السلطان قُتل مع عدد من أفراد أسرته، بعد أن استهدف القصف الإسرائيلي منزله. وذكرت أن الغارة جاءت ضمن تصعيد مستمر على أحياء مدينة غزة.

وأكد الدفاع المدني الفلسطيني أن القصف أدى إلى مقتل السلطان وزوجته وبناته وصهره، أثناء وجودهم داخل الشقة. وقال قريب العائلة، أحمد السلطان، "سمعت الانفجار وصعدت إلى الشقة فوجدت مروان وزوجته وبناته وصهره محمد كلهم قتلى".

من جهتها، قالت لبنة السلطان، ابنة الطبيب الناجية من الغارة، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، إن والدها "كرّس حياته للطب وخدمة المرضى"، مضيفة: "ليس هناك أي مبرر لاستهدافه وقتله".

من ناحيته، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ غارة استهدفت ما وصفه بـ"عضو بارز في حركة حماس في منطقة مدينة غزة"، مضيفًا أنه "ينظر في الادعاءات حول إصابة مدنيين غير ضالعين".

وقال مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سلمية، إن جثة الطبيب السلطان وصلت إلى المستشفى "بلا ملامح"، مشيرًا إلى أنه تم التعرف عليه بصعوبة بالغة بعد نقله مع زوجته وعدد من أفراد أسرته.

ووصفت وزارة الصحة في غزة استهداف الطواقم الطبية بأنه "جريمة بشعة"، مضيفة أن "كل جريمة بحق الأطباء والإنسانيين تؤكد على المنهجية الدموية والإصرار على استهدافهم بشكل مباشر ومتعمد".

من جهتها، دانت حركة حماس ما وصفتها بـ"الجريمة المروعة" و"جريمة الحرب"، مشيرة إلى أن السلطان سبق أن احتُجز في المستشفى الإندونيسي خلال فترة حصاره من قبل الجيش الإسرائيلي، قبل أن يخرج عن الخدمة لاحقًا.

وشيّع العشرات، الأربعاء، جثامين القتلى الذين دُفنوا في مقبرة مؤقتة بغزة، في وقت أصدر فيه الجيش الإسرائيلي إنذارًا بإخلاء أحياء جديدة داخل مدينة غزة، مع استمرار التصعيد العسكري في القطاع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق