نائب أمير منطقة الرياض

وافق صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض، على تولي الرئاسة الفخرية لجمعية رحماء الصحية، وذلك تقديرًا لدورها الريادي في تقديم الرعاية الصحية للفئات الأكثر احتياجًا، ودعمًا لمسيرتها الإنسانية والتنموية في القطاع الصحي غير الربحي.

شكر وتقدير من مجلس إدارة الجمعية

وبهذه المناسبة، قدّم رئيس مجلس إدارة جمعية رحماء الصحية الدكتور عبدالله بن حمد القعيد، باسمه ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبي الجمعية، أسمى آيات الشكر والامتنان لسمو نائب أمير الرياض على هذه الثقة الغالية. وأكد أن قبول سموه للرئاسة الفخرية يُمثل دعمًا نوعيًا ومحفّزًا كبيرًا يعزز من قدرة الجمعية على مواصلة تقديم خدمات صحية متميزة ومستدامة.

خدمات لأكثر من 250 ألف مستفيد منذ التأسيس

وأوضح الدكتور القعيد أن الجمعية، ومنذ انطلاقتها قبل خمس سنوات، تمكنت من تقديم خدماتها الصحية لأكثر من 250 ألف مستفيد، من خلال باقة متنوعة من البرامج العلاجية والتأهيلية. وشملت هذه البرامج: العمليات الجراحية، أمراض الدم والأورام، الإمداد الطبي، خدمات التشخيص والتأهيل، رعاية الأمومة والطفولة، وغسيل الكلى.

جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن

وأشار إلى أن الجمعية حققت مؤخرًا جائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن، ضمن فئة رعاية المرضى والمسنين، وهو ما يعكس التزام الجمعية بجودة الأداء، وتكامل جهودها مع منظومة العمل الصحي الوطني في المملكة.

الرئاسة الفخرية دعم للمبادرات النوعية

وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور القعيد أن ثقة سمو نائب أمير الرياض تُعد ركيزة قوية لتطوير المبادرات الصحية النوعية وتعزيز استدامة العطاء، بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجالي الصحة وجودة الحياة.