عاجل

أمير حائل وسط الشارع.. يدٌ تُوجّه والمشاريع تمضي - الكويت الاخباري

0 تعليق ارسل طباعة

وقف أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، يلوّح لمواطن يعبر بمركبته في لحظة التقطت تفاصيلها عدسة، وخلّدتها ذاكرة المكان. مشهد عفوي على بساطته، حمل صورة عميقة لحاكم يقرأ ملامح التنمية من الشارع، ويرى في المواطن نقطة البدء والانطلاق.

جاء ذلك خلال تدشينه مشروع جسر السمراء، أحد أبرز المشاريع الحيوية التي تنفذها أمانة منطقة حائل ضمن إستراتيجية تطوير شامل يربط المنطقة الصناعية والتجارية والأحياء الشرقية ببقية أجزاء المدينة. مشروع يعكس تطوراً متسارعاً في بنية المدينة التحتية، ويخدم حركة العبور والنمو الاقتصادي والاجتماعي في آن واحد.

يقع الجسر على وادي الأديرع، ويمتد بطول 115 متراً وعرض 30 متراً، بثلاث حارات في كل اتجاه، ويشتمل على منظومة متكاملة من الأرصفة، والإنارة، وشبكات الري، وتشجير الجزيرة الوسطية، إلى جانب دهانات المرور والتبطين الخرساني للمجرى المائي. تكامل هندسي يحاكي حاجة المكان، ويُترجم جودة التنفيذ على الأرض.

وقوف أمير حائل في موقع العمل، وتفاعله المباشر مع تفاصيل المشروع والمواطنين، يجسد حضوراً إدارياً ينهض بالفعل ويُعلي من قيمة القرب. في تلك التحية العابرة، عبّرت اليد عن رؤية، وعن أسلوب قيادة ترى في المشاريع جسوراً للتواصل قبل أن تكون مجرد بنى ملموسة.

جسر السمراء يمضي في مساره، ويحمل فوقه قصة مدينة تتقدم بثقة، وقيادة تعتنق الميدان، وتمنح المشاريع روحاً لا تختزل في حجر أو حديد، بل في أثر يصل للناس بصدق المعنى وقوة الحضور.

ونوه أمير منطقة حائل بالدعم السخي من قبل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده لتنمية الوطن وحرصهما على استمرار مسيرة التنمية وتوفير جميع الإمكانات لرفع مستوى جودة الحياة للمواطنين والمقيمين، مؤكداً أهمية هذا المشروع لربط شرق مدينة حائل بغربها، ليضاف إلى بقية مشاريع التنمية هذا الوطن الغالي، مشيراً إلى أهمية الاستمرار في بذل المزيد من الجهود لمواكبة تطلعات القيادة.

أخبار ذات صلة

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق