بيان مشترك من السعودية

أصدرت الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، والمتمثلة في المملكة العربية السعودية وجمهورية فرنسا، إلى جانب رؤساء مجموعات العمل التابعة للمؤتمر، بيانًا يعكس قلقًا بالغًا حيال التصعيد المستمر والتطورات الميدانية الأخيرة التي أدت إلى تعليق أعمال المؤتمر مؤقتًا.

تأكيد الالتزام بأهداف المؤتمر رغم التعليق

وأكّد البيان أن التطورات الجارية تعزز التحذيرات السابقة بشأن هشاشة الوضع في المنطقة، وتُبرز الحاجة العاجلة إلى استعادة الهدوء، واحترام القانون الدولي، ومواصلة الجهود الدبلوماسية. وشددت الدول المشاركة على التزامها الكامل بالمضي قدمًا في أعمال المؤتمر، رغم التعليق المؤقت.

أوضح البيان أن الرؤساء المشتركين لمجموعات العمل سيعلنون في وقت قريب جدول انعقاد الموائد المستديرة، بهدف الاستفادة من مساهمات الفرق المعنية للوصول إلى التزامات دولية واضحة ومنسقة، تعكس النية الجادة في تطبيق حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع وتحقيق سلام عادل وشامل.

دعوة لاحترام القانون الدولي وإنهاء الحرب في غزة

وأكد الموقعون على البيان أن الظرف الراهن يحتم مضاعفة الجهود الدولية الهادفة إلى احترام سيادة الدول، وتعزيز السلام، وصون كرامة الشعوب. كما جدّدوا دعمهم الكامل لجهود إنهاء الحرب في غزة، والتوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية عبر تطبيق حل الدولتين، الذي يضمن الأمن والاستقرار لكافة دول المنطقة.

شارك في البيان ممثلو كل من: البرازيل، وكندا، ومصر، وإندونيسيا، وإيرلندا، وإيطاليا، واليابان، والأردن، والمكسيك، والنرويج، وقطر، والسنغال، وإسبانيا، وتركيا، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وجامعة الدول العربية، ما يعكس زخمًا دوليًا داعمًا لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.