منذ ساعات الصباح الأولى، وقبل أن تلامس الشمس أطراف جبال أجا، يتقدّم أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز صفوف العزم والتخطيط في مكتبه، الذي تحوّل إلى ورشة عمل نابضة بالحياة، لا يعرف سكوناً، ولا يغلق أبوابه أمام طموحات أهالي المنطقة؛ بل ينصهر في كل مشروع، ويتابع كل تفصيل، ويستعرض كل تقرير كأنّه المعني الأول والأخير بحلم حائل، حيث تتنقل عيناه بين ملفات المشاريع الخدمية والتعليمية، والزراعية والترفيهية، والنهضة الجامعية التي تشق طريقها بثقة في قلب الصحراء، وكأنّه يرسم على خارطة الوقت مستقبلاً مشرقاً للمنطقة.
واليوم استقبل أمير حائل أمين المنطقة المهندس سلطان الزايدي، وتناول اللقاء مستقبل الخدمات والمشاريع السياحية، والدور الحيوي المنتظر من أمانة المنطقة في صياغة مشهد تنموي متكامل، بالشراكة مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص. لم يكن لقاءً عابراً، بل لوحة تخطيط متكاملة، نُسجت خيوطها بالرؤية، والرغبة، والرقابة.
كما اطّلع على تقرير فعاليات عيد الفطر المبارك، وتفاصيل المشاريع التي تم إنجازها وتلك التي ما زالت في طور التنفيذ، ليواصل إشرافه الميداني الدقيق، ومتابعته المستمرة التي لا تعرف فتوراً.
أخبار ذات صلة
0 تعليق