إلا أن بيننا من يشوه هذه الخربشات تحت أكثر من عنوان ويحولها إلى «لت وعجن»، ويقول هذا إرثي.
ولأنها خربشات، فمن يرى فيها شيئاً عليه أن يتركها ضمن إطارها ولا يحملنا وزرها.
أحبابي في الإعلام الرياضي كثرت خربشاتهم، التي لها لون ولكن بلا طعم أو رائحة.
لا تأخذوا الموضوع على محمل الجد، فهنا أخربش ولكن على طريقة محمود السعدني.
أيهما أكثر جمالاً ومريحاً للنظر «يلو» أم «قرين»؟ بصراحة أحب الأخضر ولا أكره الأصفر، وهذه ذائقتي وأنا حر فيها.
يقول محمود السعدني: «الحقيقة التي اكتشفناها بعد فوات الأوان هي أننا لا نعرف شيئاً، وأن ما نعرفه هو أقل مما يجب، وأتفه مما ينبغي، وأن الكتب كثيرة والعمر قصير، وأن المعرفة طريق ليس له نهاية، بينما الإنسان يولد ليموت، ويقرأ لينسى، ويتعلم ليكتشف في النهاية أنه أصبح أجهل مما كان».
أما أنا فلم أجد بعد من إعلامنا الرياضي ما يقنعني أن يُوقّعُ المرءُ بأصلهِ.. لا بقلمِه، لكنني أعرف أن بيننا من لم يزل يردد «على الجمال تغار منا».
البرت أنشتاين قال: «العالم مكان خطر جداً للعيش فيه، ليس لكثرة الأشرار،
بل لصمت الأخيار عمّا يفعله الأشرار فيه».
فهل صدق؟
أخيراً.. يا ربّ نسألك شعور هذه الآية: (فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين).
أخبار ذات صلة
0 تعليق