وفي إطار «الحرب الكلامية» مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نشر ماسك استطلاعاً على منصة إكس سأل فيه المستخدمين عما إذا كانت الولايات المتحدة بحاجة إلى «حزب سياسي جديد يمثل الغالبية الصامتة»، وفق تعبيره.
وجاءت النتيجة أن 80 % من المشاركين قالوا «نعم»، ما دفعه إلى التلميح بإطلاق الحزب الجديد.
وحتى الآن، لم يعلن الملياردرير ماسك رسمياً تأسيس الحزب، إلا أنه ألمح إليه مراراً كرد فعل على انزعاجه من كل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.
وحسب منشوراته، يهدف الحزب إلى تمثيل 80% من الأمريكيين الوسطيين الذين لا يشعرون بالانتماء إلى التيارات السياسية الحالية. واقترح أن يطلق عليه اسم «The America Party».
أخبار ذات صلة
وأقرت المحكمة العليا الأمريكية مراراً أن الحق في تكوين الأحزاب السياسية كجزء من حرية التعبير والتجمع، بحسب موقع «Legal Informaion Institute».
ولا يوجد قانون فيدرالي موحد لإنشاء حزب سياسي، بل يتم ذلك عبر قوانين الولايات. وعلى سبيل المثال: إجراءات تسجيل الأحزاب السياسية في ولاية كاليفورنيا أو نيويورك تختلف من حيث عدد التواقيع المطلوبة وموعد التسجيل والنسبة المطلوبة من الأصوات في الانتخابات السابقة.
ورغم هيمنة الحزبين الجمهوري والديمقراطي، لا يوجد ما يمنع دستورياً من إنشاء حزب ثالث أو رابع، وتاريخياً، ظهرت أحزاب مثل: الحزب الليبرتاري (Libertarian Party) والحزب الأخضر (Green Party) وحزب الإصلاح (Reform Party).
0 تعليق