وتتميّز الفرق العاملة بتنوعها اللغوي، حيث تضم كوادر مؤهلة من الجنسين يتحدثون أكثر من 11 لغة، من بينها لغة الإشارة، ويعملون تحت إشراف غرفة تحكم مركزية مرتبطة بأنظمة وزارة الحج والعمرة الرقمية؛ بما يضمن سرعة الاستجابة ومعالجة الحالات فورًا، بالتنسيق مع مختلف الجهات الخدمية في الميدان.
وتُعدُّ مراكز "نسك عناية" إحدى أبرز مبادرات وزارة الحج والعمرة في تقديم الرعاية الشخصية والمباشرة لضيوف الرحمن، حيث انطلقت عام 2019م، ونجحت منذ ذلك الحين في تقديم أكثر من 8 ملايين خدمة ميدانية، بالتعاون مع الجمعية الأهلية للتوعية الصحية، وشملت الإرشاد، والاستجابة للبلاغات، وقياس العلامات الحيوية، والدعم الصحي واللغوي.وتُدار مراكز "نسك عناية" بشكل تقني متكامل، إذ ترتبط بمنصة "نسك" الرقمية لتبادل البيانات الفورية مع الجهات المعنية، واتخاذ قرارات تشغيلية مبنية على تحليل الواقع الميداني، كما تستخدم أدوات إلكترونية لقياس رضا الحجاج وتحسين الخدمات في الوقت الفعلي.
ويجسّد استمرار خدمات "نسك عناية" في مشعر منى خلال أيام التشريق، التزام الوزارة بنموذج خدمي يرتكز على الرعاية والإنسانية، ويعزز الطمأنينة في نفوس الحجاج، بما يسهم في تحقيق تجربة حج آمنة، وميسّرة، وشاملة.
0 تعليق