أصدر قاضٍ اتحادي في ولاية كولورادو الأمريكية، أمس الأربعاء، أمرًا قضائيًا يمنع مؤقتًا إدارة الرئيس دونالد ترامب من ترحيل أسرة مصرية يُشتبه في أن عائلها ارتكب هجومًا بعبوات حارقة خلال مسيرة مؤيدة لإسرائيل في مدينة بولدر بالولاية.

وقال جوردون جالاجر، قاضي المحكمة الجزئية، إن ترحيل الأسرة المؤلفة من زوجة المشتبه به وأبنائه الخمسة دون إجراءات قانونية مناسبة قد يتسبب في "ضرر لا يمكن إصلاحه".

وبحسب ما نقلته سكاي نيوز عربية، فإن محامين يمثلون الأسرة تقدموا بدعوى قضائية أمام المحكمة الاتحادية في كولورادو، طالبوا فيها بالإفراج عن أفراد الأسرة ومنع ترحيلهم، موضحين أن الأسرة أمضت أكثر من عامين داخل الولايات المتحدة، وهو ما يُسقط عنها إجراء "الإبعاد السريع" الذي كانت إدارة البيت الأبيض تعتزم تنفيذه.

وقالت الدعوى إن هيام الجمل، زوجة المشتبه به محمد صبري سليمان، صُدمت من اعتقال زوجها على خلفية اتهامه بتنفيذ عمل عنيف ضد تجمع سلمي أقيم للتذكير بالرهائن الإسرائيليين.

وأكد محامو الأسرة في نص الدعوى أن "من غير القانوني معاقبة الأفراد على جرائم أقاربهم"، معتبرين أن مثل هذه الإجراءات تمثل عقابًا جماعيًا يتنافى مع مبادئ نظام العدالة الديمقراطية.

وتسعى الأسرة إلى الحصول على اللجوء داخل الولايات المتحدة، مؤكدين أنهم لم يكونوا طرفًا في أي أعمال عنف أو نشاط مخالف للقانون.